قال رئيس الوزراء الكندي "مارك كارني" إن بلاده لا تزال منخرطة في مفاوضات تجارية مكثّفة مع إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، رغم التصريحات الأخيرة التي قلّلت من أولوية إبرام اتفاق مع أوتاوا.
وذكر "كارني" في تصريحات صحفية، الإثنين، أن المحادثات مع واشنطن تمر حالياً بـ"مرحلة مفصلية"، مشدداً على أن حكومته لن توقّع أي اتفاق إلا إذا كان "مناسباً لكندا".
وحاول رئيس الوزراء التهوين من وقع تصريحات "ترامب" التي قال فيها إن التوصل لاتفاق مع كندا "ليس أولوية"، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تُعد جزءاً من أدوات التفاوض.
ورغم استمرار المحادثات، أقرّ "كارني" بأن من غير المرجّح التوصل إلى اتفاق يُلغي بالكامل الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الصادرات الكندية.
وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقاً مع الولايات المتحدة أمس الأحد، يتضمّن رسوماً جمركية أساسية بنسبة 15% على أغلب صادراته، بعد أن توصلت واشنطن إلى صفقة مماثلة مع اليابان الأسبوع الماضي.
لكن "كارني" شدد على أن الوضع التجاري الكندي يختلف عن نظيره الأوروبي، موضحاً أن أوروبا تعهّدت بزيادة مشترياتها من منتجات الطاقة الأمريكية، بينما تُعد كندا مصدّراً رئيسياً للطاقة إلى السوق الأمريكية بالفعل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: