أعلنت "مرسيدس-بنز"، الأربعاء، أنها ستُوقف مؤقتاً تسليم طرازاتها الكهربائية من سلسلة "إي كيو" إلى السوق الأمريكية، بسبب تباطؤ الطلب وارتفاع المخزون لدى الوكلاء.
ويأتي القرار في وقت حذّر فيه محللون من تعثّر وتيرة التحول الكهربائي في قطاع النقل الأمريكي هذا العام، وذلك بعد أن عَجّل مشروع الإنفاق الذي أقره الرئيس "دونالد ترامب" مؤخراً بإلغاء الحوافز الضريبية على السيارات الكهربائية.
وتُنتج "مرسيدس" سياراتها - بما في ذلك السيارات الكهربائية بالكامل - في مصنعها الواقع في "توسكالوسا" بولاية ألاباما، والذي يزوّد شبكة وكلائها في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
ورغم تباطؤ الطلب، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة الألمانية "أولا كالينيوس"، خلال مؤتمر صحفي حول نتائج الأعمال الفصلية، إنه لا يزال يتوقع أن يتزايد إقبال المستهلكين الأمريكيين على السيارات الكهربائية تدريجياً بمرور الوقت.
وأضاف: "لا نعتقد أن الطلب على السيارات الكهربائية بالكامل سينخفض إلى الصفر في الولايات المتحدة؛ ما زلنا نرى أن معدلات الاعتماد على هذه السيارات ستشهد نمواً تدريجياً على المديين المتوسط والطويل".
وكانت "مرسيدس" قد أعلنت في فبراير الماضي عن خطط لإنتاج عدد أكبر من سيارات البنزين والديزل مقارنة بالكهربائية ضمن مجموعتها الجديدة من الطرازات.
وتهدف المجموعة إلى طرح 19 طرازاً بمحركات احتراق داخلي، إلى جانب 17 سيارة كهربائية بالكامل، بحلول نهاية عام 2027، وذلك بعد تراجع مبيعات سياراتها الكهربائية بنسبة 25% خلال العام الماضي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: