اعتبر وزير المال البرازيلي فرناندو حداد الخميس أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة على البرازيل "غير عادلة"، لكنه تدارك أن الوضع "أفضل" مما كان متوقعا بفضل إعفاءات على بعض المنتجات.
وأعلن الوزير حداد أنه سيتحدث قريبا مع نظيره الأميركي وزير الخزانة سكوت بيسنت. وأضاف "ستكون هناك جولة من المفاوضات"، من دون تحديد موعد.
وقال حداد في اليوم التالي لإعلان فرض رسوم إضافية بنسبة 50% على بعض المنتجات البرازيلية المصدرة إلى الولايات المتحدة "نحن عند نقطة بداية أفضل مما كان أحد يتصور، لكننا ما زلنا بعيدين من نقطة النهاية".
كما أعلن الوزير نية الحكومة البرازيلية "التقدم باستئنافات لدى السلطات المختصة، سواء في الولايات المتحدة أو لدى منظمات دولية"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال حداد للصحافيين في برازيليا "هناك ظلم كبير في الإجراءات التي أُعلنت أمس، ويجب إجراء بعض التصحيحات (...). هناك حالات مأسوية يجب معالجتها على الفور".
من المقرر أن يدخل المرسوم الذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء، حيز التنفيذ في 6 آب/أغسطس.
ومنحت بعض المنتجات اعفاءات من هذه الرسوم الإضافية بينها الطائرات وعصير البرتقال والنفط، ولن تخضع إلا للرسوم الجمركية البالغة 10% التي أُعلن عنها في نيسان/أبريل.
وحينها أعفيت البرازيل نسبيا من الرسوم الإضافية اذ لا تعاني الولايات المتحدة من عجز تجاري معها.
لكن الوضع تغير جذريًا مع توقيع ترامب الأربعاء أمرا تنفيذيا فرض بموجبه رسوما جمركية إضافية بنسبة 50% على واردات بلاده من المنتجات البرازيلية مبرّرا قراره هذا بـ"التهديد غير العادي والاستثنائي الذي تشكله البرازيل على الأمن القومي والاقتصاد والسياسة الخارجية للولايات المتّحدة".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: