خفّض الاستراتيجيون لدى "بنك أوف أمريكا"، توقعاتهم لعائدات سندات الخزانة الأمريكية تحسبًا لحدوث تحول في تقييم الاحتياطي الفيدرالي للمخاطر بناءً على البيانات الاقتصادية.
وفي مذكرة صدرت الإثنين، خفّض المحللون توقعاتهم لعائدات السندات لأجل عامين بحلول نهاية العام الجاري إلى 3.5% من 3.75% سابقًا، ولأجل 10 سنوات إلى 4.25% من 4.5%.
وكتب المحللون: "أحدث البيانات الأمريكية غيّرت بشكل ملحوظ تقدير الأسواق لتوجهات الاحتياطي الفيدرالي، وكذلك رؤيتنا لأسعار الفائدة الأمريكية".
وتابعوا: "خطر تآكل استقلالية الفيدرالي قد يؤدي إلى مزيد من التسامح مع معدلات تضخم مرتفعة، وظهور مزيد من الداعمين لسياسة الفائدة المنخفضة، وهو ما نأخذه في الاعتبار في تقييماتنا".
في حين لا يزال الفريق الاقتصادي في "بنك أوف أمريكا" يتوقع إبقاء الفائدة دون تغيير حتى النصف الثاني من عام 2026، يقول استراتيجيو أسعار الفائدة إن ضعف بيانات سوق العمل قد زاد من مخاطر خفض الفائدة.
وأشاروا إلى أن تعيين "ستيفن ميران"، حليف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، عضوًا بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي "سيُرجّح كفة الميزان لصالح أسعار فائدة أقل".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: