نبض أرقام
04:19 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/10/06
2025/10/05

مصدر: ترامب يؤيد مقترح بوتين بشأن الأراضي الأوكرانية المحتلة

2025/08/17 أ ف ب

أفاد مصدر وكالة فرانس برس بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤيد مقترحا قدمته روسيا يقضي بسيطرتها بشكل كامل على منطقتين أوكرانيتين وتجميد خط المواجهة في منطقتين أخريين تسيطر عليهما جزئيا.

وقال المصدر المطلع إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يطالب بحكم الأمر الواقع بأن تغادر أوكرانيا دونباس" التي تضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا.

وأضاف "ترامب يميل إلى دعم المطلب".

تحدث ترامب السبت مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء أوروبيين بشأن قمته الجمعة مع بوتين.

وأكد المصدر أن "الرئيس الأوكراني رفض التخلي عن دونباس".

وسبق لزيلينسكي أن رفض مرارا فكرة التنازل عن أي أراض أوكرانية، مشددا أن دستور بلاده يحظر ذلك. لكنه لم يستبعد مناقشة هذه المسألة في اجتماع ثلاثي مع ترامب وبوتين.

بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولَين أوروبيين كبيرين قولهما إن ترامب يدعم خطة بوتين "لإنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال التنازل عن أراض غير محتلة للغزاة الروس، بدلا من محاولة وقف إطلاق النار".

كما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن بوتين أبلغ ترامب أنه "يمكنه تجميد بقية الجبهات إذا تمت تلبية مطالبه الأساسية". وقد نقل الرئيس الأميركي هذه الرسالة مباشرة في مكالمة السبت.

وأفاد المصدر الذي تحدث إلى فرانس برس بأن مسؤولين أميركيين قالوا إنه إذا تمت تلبية مطالب روسيا فإن "بوتين لن يواصل الهجوم في منطقتي خيرسون وزابوريجيا وبالتالي سيكون هناك نوع من التجميد هناك".

وأضاف "لكن في الواقع فإن كل هذا سيعتمد على وعد الشرف الذي سيقطعه بوتين".

بعد أشهر من غزوها لأوكرانيا، أعلنت روسيا في أيلول/سبتمبر 2022 ضم المناطق الأوكرانية الأربع رغم أن قواتها لم تكن تسيطر بشكل كامل على أي منها.

وتحتل القوات الروسية حاليا كامل منطقة لوغانسك تقريبا ومعظم منطقة دونيتسك، بما في ذلك عاصمتيهما الإقليميتين.

لكن ذلك ليس هو الحال بالنسبة لزابوريجيا وخيرسون، حيث لا تزال المدن الرئيسية تحت السيطرة الأوكرانية.
وكانت روسيا قد ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.