أظهرت بيانات من شركة "ستيت ستريت ماركتس" أن المستثمرين العالميين خفّضوا تحوطاتهم ضد تراجع الدولار لتقترب من مستويات ما قبل اضطرابات الأسواق إثر الرسوم الجمركية في أبريل.
وكشفت بيانات الشركة أن عمليات التحوط ضد الدولار لم تؤثر على العملة الأمريكية بالقدر الذي كان متوقعًا، حيث تراجعت نسبة التحوط إلى 21.6% في أغسطس، بانخفاض نقطتين مئويتين عن مايو.
وحظي الدولار بدعم إضافي خلال يوليو بعد تراجع المخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية، بالتزامن مع تعافي الأسهم الأمريكية وصعود مؤشر "إس آند بي 500" إلى مستويات قياسية.
وقال "مايكل ميتكاليف"، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي في "ستيت ستريت ماركتس" في مذكرة، إن ارتفاع تكاليف التحوط لمستثمري اليورو خلال يونيو ويوليو يدفع مديري الصناديق إلى التريث قبل اتخاذ قرارات التحوط القادمة، وفق ما نقلت "بلومبرج".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: