حمزة حسين محمد بدير الرئيس التنفيذي لشركة اللوحات الوطنية للصناعة - ساين وورلد
قال المهندس حمزة حسين محمد بدير الرئيس التنفيذي لشركة اللوحات الوطنية للصناعة (ساين وورلد)، إن الشركة تركز على زيادة حصتها السوقية في قطاع الشاشات الرقمية وبناءً على هذا الأساس، تهدف إلى توسيع وجودها من خلال الدخول والمنافسة في جميع القطاعات.
وأوضح في مقابلة مع أرقام، أن الشركة تتمتع بمرونة عالية لتوزيع الطاقة الإنتاجية بين القطاعات المختلفة حسب متطلبات السوق من كل قطاع حيث يعطيها المرونة باختيار المشاريع النوعية في مختلف القطاعات والتي تدر عوائد أعلى وتحافظ على سيولة صحية للشركة.
وأشار إلى التنوع في قطاعات الشركة حيث تعتبر المصنع الوحيد في المنطقة الذي يغطي جميع أنواع اللوحات وملحقاتها وهذا التنوع يعطيها الأفضلية على باقي المنافسين من حيث تقديم حلول متكاملة تحت سقف واحد، بالإضافة إلى أن لديها أحدث الماكينات والآلات لتصنيع مختلف أنواع اللوحات مما يجعل الشركة موردا رئيسيا ليس فقط للعملاء، ولكن حتى للمنافسين ممن لا يملكون مثل هذه التقنيات.
وأضاف أن الشركة تعتزم التوسع في الإمارات ثم قطر والبحرين وسيكون التوسع في مجال توريد لوحات السيارات حيث إن الشركات المنافسة التي تقوم بتوريد هذه المواد هي شركات أوروبية وتكلفتها عالية.
*بداية.. كيف تصفون مجال عملكم الرئيسي؟ وهل تعتبرون أنفسكم شركة تصنيع أم شركة تعمل في مجال الإعلانات أم في قطاع البنية التحتية؟ وما الدور الذي تقومون به تحديدًا في هذا السوق؟
- نحن متخصصون في تصنيع لوحات الدعاية والإعلان ولسنا شركة تعمل في مجال الإعلانات بالإضافة إلى تصنيع اللوحات الإرشادية المعمارية، واللوحات المرورية، وشاشات العرض LEDالتي تستخدم في الدعاية والإعلان ولأغراض أخرى مثل شاشات غرف التحكم وشاشات العرض والشاشات التوجيهية، وتنفيذ استاندات المعارض والديكورات الداخلية.
لذلك نحن نعتبر شركة صناعية لتصنيع جميع أنواع اللوحات واللافتات.
*ما أبرز التحولات التي تشهدها صناعة اللوحات والشاشات الإعلانية والإرشادية في المملكة؟ وكيف تؤثر التقنيات الحديثة - مثل الشاشات الرقمية على طبيعة الطلب والمنافسة؟
- منذ بدأت ثورة التحول الرقمي للأشياء تحولت لوحات الدعاية والإعلان الخارجية إلى لوحات رقمية بدلا من التقليدية المطبوعة مما عزز الطلب على ما ينتجه المصنع في مجال الشاشات الرقمية والهياكل المعدنية الحاملة للشاشات وتكنولوجيا التشغيل والصيانة لهذه الشاشات خصوصا أنها تواكب الحداثة والتقنية كما تقدم الشركة حلولاً تصميمية لتلبية الاحتياجات لعملائها لتتماشى مع التقنيات الحديثة في عالم الشاشات الرقمية بجميع أحجامها.
*أشرتم في نشرة الإصدار عن تشغيل الشركة لعدة قطاعات التشغيلية تشمل اللوحات الدعائية والإرشادية والمرورية والشاشات.. ما طبيعة المنافسة في كل قطاع؟ وما موقعكم التنافسي فيها؟
-بالإمكان ملاحظة التنوع في قطاعات الشركة حيث إننا نعتبر المصنع الوحيد في المنطقة الذي يغطي جميع أنواع اللوحات وملحقاتها وهذا التنوع يعطينا الأفضلية على باقي المنافسين من حيث تقديم حلول متكاملة تحت سقف واحد، بالإضافة إلى أنه لدينا أحدث الماكينات والآلات لتصنيع مختلف أنواع اللوحات مما يجعل الشركة موردا رئيسيا ليس فقط للعملاء ولكن حتى للمنافسين ممن لا يملكون مثل هذه التقنيات.
*قطاع مشاريع الشاشات الإلكترونية بتقنية LED شهد قفزة في الإيرادات خلال 2024.. ما العوامل التي تقف خلف هذا النمو؟ وهل تتوقعون استمراره في السنوات المقبلة؟
- زيادة طلب السوق على الشاشات والتنوع في نوعية العملاء ما بين جهات حكومية، وشبه حكومية وخاصة بالإضافة لبعض عقود الصيانة والتشغيل طويلة الأجل، لذلك تركز الشركة على زيادة حصتها السوقية في قطاع الشاشات الرقمية وبناءً على هذا الأساس، تهدف الشركة إلى توسيع وجودها من خلال الدخول والمنافسة في جميع القطاعات.
*بما يتعلق بالنتائج المالية.. ما أبرز العوامل التي أثرت على نتائج الشركة في 2024؟ وهل تتوقعون استمرار هذا الأثر خلال العام الجاري 2025؟
- النمو الملحوظ في مشاريع لوحات الدعاية والإعلان ومشاريع الشاشات في عام 2024 وقد استمر هذا النمو في عام 2025 لأن السوق لا يزال يواكب التحول في التقنية الحديثة، بالإضافة إلى المشاريع النوعية في قطاع اللوحات الإرشادية المعمارية واللوحات المرورية والمرتبطة بمشاريع رؤية 2030.
*كيف توزع الشركة طاقاتها الإنتاجية بين المنتجات؟ وهل هناك خطط لتوسعة خطوط الإنتاج محددة أو إضافة منتجات جديدة؟
- تتمتع الشركة بمرونة عالية لتوزيع الطاقة الإنتاجية بين القطاعات المختلفة حسب متطلبات السوق من كل قطاع حيث يعطي الشركة المرونة باختيار المشاريع النوعية في مختلف القطاعات والتي تدر عوائد أعلى وتحافظ على سيولة صحية للشركة. ومن الجدير بالذكر أن عوائد الطرح سيتم استخدامها في توسعة للشركة على مساحة 10 آلاف متر مربع لزيادة القدرة الإنتاجية لجميع القطاعات، بالإضافة إلى قطاع المعارض والديكورات الداخلية وأيضا تقليص الكلف التشغيلية.
*أشرتم إلى نية التوسع في أسواق الخليج.. ما الأسواق الإقليمية التي تستهدفونها أولًا؟ وما عوامل الجاهزية التي تراهنون عليها لدخول هذه الأسواق؟
- الإمارات ثم قطر والبحرين وسيكون التوسع في مجال توريد لوحات السيارات حيث إن الشركات المنافسة التي تقوم بتوريد هذه المواد هي شركات أوروبية وتكلفتها عالية أما بالنسبة لنا ستكون التكلفة أقل بحكم قرب المكان كما أن لدينا الخبرة الكافية لتوريد هذه اللوحات ويوجد لدينا الكادر القادر والإمكانيات المطلوبة في هذا المجال.
*قطاع المعارض ما زال ناشئًا ولم يحقق إيرادات بعد للشركة.. ما خطتكم لتنميته وتحويله إلى مصدر دخل جوهري خلال السنوات المقبلة؟
- بين عام 2022 وعام 2024 لاحظنا أن المملكة احتضنت الكثير من المعارض التي حازت على إقبال عالمي كبير جدا مما جعلها مركزا للمعارض على مستوى منطقة الخليج، لذلك جاء القرار في منتصف عام 2024 لإنشاء قسم للمعارض وتم البدء بالتجهيزات المطلوبة وتسويق الخدمة للسوق المحلي وفعلا في النصف الأول من عام 2025 تم تنفيذ عدد من الاستاندات وبدأ نمو القسم حسب الخطة الموضوعة له.
*ما أبرز أهدافكم من طرح أسهم شركة ساين وورلد في السوق الموازية نمو؟ وكيف تعتزمون استثمار المتحصلات المتوقعة من الطرح؟
- أبرز الأهداف هو وجود الشركة في السوق المالي والذي يضعها في مرتبة متقدمة أمام عملائها ويعزز ثقتهم بها، علما بأن شركتنا اليوم هي أول شركة تعمل في مجال صناعة اللوحات وتدخل في السوق المالي، بالإضافة إلى هدف التوسع حيث سيتم استخدام عوائد الطرح لبناء وتجهيز توسعة لمضاعفة عوائد الشركة خلال الـ 5 سنوات القادمة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: