نبض أرقام
03:48 م
توقيت مكة المكرمة

2025/08/22
2025/08/21

تجارب تعليم رائدة .. كيف بدأت ليتوانيا تعليم طلاب المدارس تصنيع الطائرات المسيرة؟

12:21 م (بتوقيت مكة) أرقام

في سبتمبر، سيعود الأطفال في ليتوانيا إلى مدارسهم، لكن هذا العام لن يقتصر التعليم على دراسة الرياضيات والتاريخ فحسب، بل سيتعلم الطلاب من الصف الثالث إلى الثاني عشر كيفية تصنيع وتشغيل الطائرات المسيرة أو الدرون.

 

 

مواكبة التطور

ذكر "فالداس يانكوسكاس" مدير الوكالة الليتوانية غير الرسمية للتعليم في بيان: أصبحت الطائرات المسيرة الآن جزءًا لا يتجزأ ليس فقط من العلوم والصناعة، بل أيضًا من الحياة اليومية، وأن هذا المشروع سيمنح الأجيال الشابة الفرصة للتعرف على هذا المجال منذ سن مبكرة.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

برنامج تعليمي

أعدت ليتوانيا برنامجًا تعليميًا يتكيف مع مختلف الفئات العمرية كمبادرة مشتركة بين وزارتي الدفاع والتعليم، بهدف أن يكون لدى أكثر من 22 ألف شخص مهارات التحكم في الطائرات الصغيرة التي تعمل دون طيار بحلول 2028، بما يشمل معرفة كيفية القيادة والتصنيع.

 

كيفية تنفيذ الخطة

بدءًا من سن التاسعة، سيتعلم الطلاب كيفية تصنيع الدرون من خلال تجارب عملية وألعاب، على أن يتم تعزيز هذه المهارات في المرحلة الإعدادية للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عامًا، وبحلول المرحلة الثانوية سيتمكن الطلاب من تصميم وتصنيع درون ثلاثية الأبعاد والمشاركة في مسابقات إقليمية ووطنية.

 

 

ليست ليتوانيا فقط

بذلك تنضم ليتوانيا -البالغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة تقريبًا- إلى جيرانها في إطلاق مثل تلك المبادرات، إذ وعدت حكومة إستونيا بتقديم برنامج تعليمي للدرون بحلول منتصف 2026، كما استضافت لاتفيا أول معسكر لمشغلي الطائرات المسيرة في يوليو، ودربت 32 طالبًا شابًا على أساسيات الطيران والحرب الإلكترونية.

 

أهداف عسكرية أيضًا

يأتي ذلك في الوقت الذي تعيد فيه دول البلطيق النظر في دفاعاتها الحدودية، بعدما حلقت طائرة روسية مسيرة محملة بالمتفجرات إلى ليتوانيا خلال يوليو قادمة من بيلاروسيا قبل أن تتحطم قرب قاعدة تدريب عسكرية.

 

الاستعداد للتهديدات

 ذكر "أندريوس كوبيليوس" رئيس وزراء ليتوانيا السابق أن استعداد البلاد للرد ليس بالمستوى المطلوب، لذلك أعدت الدولة البرنامج التعليمي في إطار جهودها لتعزيز قدرتها على مواجهة أي تهديد مستقبلي، وتخطط الحكومة لاستثمار إجمالي يزيد على 3.3 مليون يورو (3.8 مليون دولار) في تلك الخطة.

 

الخلاصة

خلال السنوات الأخيرة، شهدت الطائرات المسيرة انتشارًا متزايدًا سواء في الحياة اليومية أو الحروب، وتهدف البرامج التعليمية سواء في ليتوانيا أو جيرانها إلى تعزيز قدرات الشعب بمجال التحكم في تلك الطائرات المسيرة وهندستها، وتسليح الأجيال القادمة ليس فقط بالمواد التعليمية الأساسية لمواكبة التطور.

 

المصادر: الجارديان -  يورونيوز – أسوشيتيد

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.