نبض أرقام
09:59 م
توقيت مكة المكرمة

2025/08/22
2025/08/21

السيولة النقدية رصيد الأمان.. أكبر الشركات العالمية حيازة للكاش

04:38 م (بتوقيت مكة) أرقام

بين هدوء مكاتب الشركات وضجيج تداولات البورصات حول العالم، تتحول السيولة النقدية قصيرة الأجل إلى سلاح استراتيجي: تمنح مرونة لصفقات كبرى، توفر حماية عند هبوط الأسواق، وتمكّن الشركات من اقتناص فرص استحواذ سريعة، ترى من يملك رصيد الأمان الحقيقي في النصف الأول من 2025، وما الذي تغيّر مقارنةً بالعام السابق؟

 

 

الكاش الملك

- يعد امتلاك كميات كبيرة من النقد السائل (الكاش) أمراً استراتيجياً للشركات والبنوك، فهو يمنحها مرونة مالية لتنفيذ عمليات استحواذ ضخمة، والاستثمار في البحث والتطوير، وتحمل فترات الركود الاقتصادي، ومكافأة المساهمين عبر توزيعات الأرباح أو برامج إعادة شراء الأسهم.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

تناقض ياباني

- تمتلك اليابانية "دايوَا سيكيوريتيز" للخدمات المالية نحو 200 مليار دولار نقدًا واستثمارات قصيرة الأجل (+14.90%)، لكن قيمتها السوقية 10 مليارات دولار فقط، ما يظهر تناقضًا صارخًا في موازنة السيولة وحجم الأعمال.

 

أكبر الشركات والبنوك العالمية من حيث الحيازات النقدية – أغسطس 2025

الترتيب

المؤسسة

القيمة السوقية (مليار دولار)

النقد

(مليار دولار)

الإيرادات آخر 12 شهرًا

(مليار دولار)

صافي الدخل آخر 12 شهرًا (مليار دولار)

1

دايوَا سيكيوريتيز جروب

10

200

9

1

2

جولدمان ساكس جروب

217

153

127

15

3

مورجان ستانلي

230

109

113

14

4

تويوتا موتور

258

108

327

29

5

بيركشاير هاثاوي

1053

100

370

63

6

ألفابت

2423

95

371

116

7

بينج آن إنشورنس جروب

143

95

117

16

8

مايكروسوفت

3752

95

282

102

9

أمازون دوت كوم

2369

93

670

71

10

تايوان سيميكندكتور مانيفاكتورينج

960

86

112

48

11

سامسونج إلكترونيكس

329

75

220

25

12

فولكس فاجن

60

73

377

10

31

علي بابا جروب هولدينج

287

60

139

18

41

أمريكان إكسبريس

214

58

75

10

51

آبل

3335

55

409

99

61

أرامكو

1528

54

461

96

71

إنفيديا

4262

54

149

77

81

فيديليتي ناشونال فاينانشال

16

54

14

1

91

بوستي إيتاليانيه سبا

31

53

15

2

20

بي دي دي هولدينجز

23

51

56

14

 

المصارف الاستثمارية

- حققت مراكز متقدمة، لكن الأداء جاء متباينًا، حيث أبلغ "جولدمان ساكس" عن 153 مليار دولار نقد واستثمارات قصيرة الأجل حتى 30 يونيو، بانخفاض 26% عن العام السابق، بينما سجّل "مورجان ستانلي" 109.13 مليار دولار، بارتفاع 21% مقارنة بنفس الفترة، ويعكس هذا التباين اختلاف استراتيجيات السيولة بين المصرفين.

 

عمالقة التكنولوجيا

- تواصل شركات التكنولوجيا الأمريكية هيمنتها على قائمة الشركات ذات أعلى احتياطيات نقدية، ويعود هذا إلى نموذج أعمالها المربح، الذي يدر إيرادات ضخمة من بيع المنتجات الرقمية والخدمات السحابية والإعلانات، إضافة إلى انخفاض تكاليف الإنتاج مقارنة بالصناعات التقليدية.

 

استقرار مالي

- تُظهر "أرامكو" نموذجًا للشركة التي تجمع بين رصيد نقدي مناسب واستراتيجية مالية واضحة تدعم النمو المستدام وتوفر عوائد مجزية للمستثمرين، مع القدرة على مواجهة تقلبات أسعار النفط وتمويل مشاريع كبيرة بكفاءة عالية.

 

 

التصنيع والسلع الرأسمالية

- حافظت "تويوتا" على سيولة قوية بلغت 107 مليارات دولار (+17.20%)، و"تايوان سيميكوندكتور" 86 مليار دولار (+26.40%)، و"سامسونج" 75 مليار دولار (+7.95%)، ما يمنحها القدرة على تمويل المصانع، دعم سلاسل التوريد، وتنفيذ صفقات بحث وتطوير كبيرة.

 

التجارة الإلكترونية

- سجلت "أمازون" 93 مليار دولار نقد واستثمارات قصيرة الأجل، بارتفاع 4.59% عن العام السابق، وأظهرت الصينية "بي دي دي" (مالكة منصتي "بيندودو و"تيمو") سيولة قوية تتجاوز 50 مليار دولار، بزيادة أكثر من 50%، مؤكدين أهمية السيولة لمواكبة توسع الأعمال.

 

التحديات المستقبلية

- تواجه الشركات ذات الاحتياطيات النقدية الكبيرة تحديات تتمثل في إيجاد طرق مبتكرة لاستخدام هذه الأموال لزيادة قيمة الشركة، فمع تزايد التدقيق من قبل المستثمرين، يجب على هذه الشركات إثبات أن لديها استراتيجية واضحة لإعادة استثمار أرباحها بدلاً من تكديسها فقط.

 

مخاطر السيولة

- على الرغم من فوائده، يمكن أن يكون الاحتفاظ بكميات كبيرة من النقد مكلفاً، فالنقد لا ينمو بمرور الوقت، ومع معدلات التضخم، تتآكل قيمته الشرائية، ولذلك يرى بعض المحللين أن عدم استخدام النقد للاستثمار أو التوسع قد يشير إلى نقص الفرص المربحة أو حذر مفرط من جانب الإدارة.

 

الأوراق المالية

- حققت الأسهم تاريخيًا عوائد أفضل بكثير من النقد على المدى الطويل، حتى بعد خصم التضخم، على سبيل المثال، منذ عام 1901 وحتى نهاية عام 2024، حققت الأسهم العالمية عائدًا سنويًا متوسطًا قدره 5.34% بعد التضخم، مقارنة بـ 0.89% فقط للنقد.

 

المصادر: أرقام – فاينانس شارتس - فانجارد

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.