ارتفعت عوائد الديون السيادية الفرنسية في نهاية تعاملات الاثنين، بعدما أعلن رئيس الوزراء "فرانسوا بايرو" أنه سيتقدم بطلب تصويت على الثقة في الحكومة، ما عزز المخاوف من مزيد من عدم الاستقرار السياسي.
وزاد العائد على السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار 9 نقاط أساس ليصل إلى 3.51%، كما اتسعت الفجوة مع عائد السندات الألمانية بمقدار 5 نقاط أساس ليغلق عند 75 نقطة، ويعد هذا أعلى مستوى له منذ أبريل الماضي.
وقال رئيس الوزراء "فرانسوا بايرو" إن الرئيس "إيمانويل ماكرون" وافق على إعادة البرلمان إلى الانعقاد مبكراً لعرض الخطة المالية للحكومة والتصويت على الثقة.
ومع غياب الأغلبية البرلمانية، يواجه رئيس الوزراء خطر الإطاحة به في الخريف عبر تصويت بحجب الثقة، وهو نفس المصير الذي واجهه سلفه "ميشيل بارنييه" في ديسمبر الماضي.
ومنذ الانتخابات المفاجئة العام الماضي التي تمخض عنها برلمان منقسم، أصبحت السندات الفرنسية الأضعف أداءً في منطقة اليورو، ما أعاق خطط الإصلاح المالي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: