طالب وزير الخزانة الأمريكي، "سكوت بيسنت" رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، "جيروم باول"، بإجراء مراجعة داخلية للسياسات والإجراءات في البنك، مشيرًا إلى أن قضية "ليزا كوك" تُعد نوعًا من الأمور التي تتطلب مراجعة.
وقال "بيسنت" في مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس" الأربعاء: "شجعت ’باول‘ على المراجعة الداخلية للفيدرالي قبل أي مراجعة خارجية"، مضيفًا أن المزاعم المتعلقة بالاحتيال العقاري ضد عضوة بالبنك تُعد مثالًا على القضايا التي يجب تضمينها في المراجعة.
وأقال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عضوة مجلس محافظي البنك "كوك" من منصبها بعد أن اتهمتها الإدارة بممارسة احتيال عقاري، فيما أعلن محاميها عن نيته رفع دعوى قضائية للطعن في القرار.
وحول ما إذا كانت خطوة إقالة "كوك" تهدف إلى تمكين "ترامب" من الحصول على أغلبية للمرشحين في مجلس الاحتياطي، قال "بيسنت" إن "جميع أعضاء الفيدرالي يتمتعون بالاستقلالية الكافية لاتخاذ القرارات المناسبة".
وأضاف "بيسنت" أن عملية اختيار خلف لـ "باول" الذي تنتهي ولايته في مايو، لا تزال مستمرة، موضحًا أنه سيجري مقابلات مع المرشحين بعد عطلة عيد العمال، وسيتم تقديم ثلاثة إلى أربعة أسماء لـ "ترامب"، على أن يُعلن اسم المرشح النهائي في الخريف.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: