خفّت حدّة الأزمة السياسية في هولندا، بعد أن صوّت البرلمان، الأربعاء، لصالح تجديد الثقة في حكومة رئيس الوزراء المؤقت "ديك شوف".
جاء ذلك بعد أن تقدم "ستيفان فان بارلي"، زعيم حزب "دينك" المدافع عن حقوق الأقليات؛ بمذكرة للبرلمان اليوم، يطالب فيها بعقد تصويت على سحب الثقة من الحكومة.
وبدأت أزمة سياسية في هولندا الأسبوع الماضي، عقب انسحاب حزب العقد الاجتماعي الجديد من الائتلاف الحاكم بسبب خلافات حول موقف الحكومة من الحرب الإسرائيلية على غزة، ما أدى إلى استقالة عدد من وزراء الحزب، بينهم وزير الخارجية "كاسبر فيلدكامب".
وباتت الأنظار موجهة الآن نحو الانتخابات المبكرة المقرر عقدها في 29 أكتوبر، والتي يُنتظر أن تحسم مسار الأزمة السياسية في البلاد وتحدد شكل الحكومة المقبلة.
ويأتي الانقسام في هولندا بينما تواجه أوروبا بدورها توترات سياسية، مع اقتراب حكومة فرنسا من الانهيار، في وقت يتعين فيه على القارة العجوز التعامل مع السياسات التجارية للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، ودعم جهود السلام في أوكرانيا.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: