أجرى رئيس الوزراء البريطاني "كير ستارمر" تعديلاً وزارياً واسعاً، الجمعة، في محاولة لاستعادة هيبة الحكومة بعد الاستقالة المفاجئة لنائبته "أنجيلا راينر" على خلفية قضية ضريبية أثارت جدلاً واسعاً.
وقرر "ستارمر" تعيين وزير الخارجية "ديفيد لامي" نائباً لرئيس الوزراء، فيما أسند حقيبة الخارجية إلى وزيرة الداخلية "إيفيت كوبر"، وحلّت محلها وزيرة العدل "شبانة محمود".
ويُنظر إلى الأسماء الثلاثة على أنها شخصيات مخلصة وموثوقة داخل حزب العمال، الذي يعاني من تراجع شعبيته لصالح حزب الإصلاح الذي يقوده "نايجل فاراج".
وتقدمت نائبة رئيس الوزراء باستقالتها اليوم في خطوة مفاجئة، بعد أن خلص المستشار المستقل لشؤون المعايير الوزارية إلى أن "راينر" انتهكت مدونة السلوك الوزاري لعدم دفعها الضريبة المستحقة عن منزل سجلته كمقر إقامة أساسي.
وفي خطاب استقالة قدمته إلى "ستارمر"، أعربت "راينر" عن ندمها العميق على عدم طلب مشورة ضريبية إضافية، وقررت أيضاً التنحي عن منصب نائبة رئيس حزب العمال.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: