تتوقع شركة "إرنست آند يونج" أن يشهد سوق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة تباطؤاً أكبر خلال السنوات المقبلة، بعد انتهاء العمل بحافز ضريبي قيمته 7500 دولار لمشتري هذه المركبات في أواخر سبتمبر الجاري.
ووفق تقديرات نشرتها "إرنست آند يونج" في تقرير أمس، الإثنين، لن تصل نسبة مبيعات السيارات الكهربائية من إجمالي مبيعات المركبات في أمريكا إلى 50% قبل عام 2039، أي بعد 5 سنوات من التوقعات السابقة للشركة.
كما رجحت الشركة أن ترتفع الحصة السوقية للسيارات الكهربائية بالكاد إلى 11% بحلول 2029، مقارنة بـ 8.1% العام الماضي.
يرجع هذا التباطؤ، بحسب التقرير، إلى السياسات التي ينتهجها الرئيس "دونالد ترامب" في ولايته الثانية، والتي تضمنت إلغاء ما وصفه بـ"تفويضات المركبات الكهربائية"، وتخفيف معايير الانبعاثات وكفاءة الوقود.
وعلاوة على ذلك، ألغى "ترامب" العقوبات المالية على شركات السيارات التي لا تلتزم بهذه المعايير، وأنهى الحافز الضريبي للمستهلكين في 30 سبتمبر.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: