العلاقة التجارية بين البحرين واليابان وطيدة منذ عقود، وهذا ما تكشفه الإحصائيات الرسمية، التي تظهر حجم التبادل التجاري بين البلدين، والذي ارتبط بعلاقة تعود إلى عام 1934، عندما صدّرت المملكة أول شحنة من النفط الخام إلى اليابان.
وكشفت منصة البيانات المفتوحة عن حجم التبادل التجاري بين البحرين واليابان خلال 7 أشهر من عام 2025، إذ بلغت قيمة السلع الواردة من اليابان نحو 160.5 مليون دينار، فيما سجلت الصادرات من البحرين نحو 25.6 مليون دينار.
وصدّرت البحرين إلى اليابان العديد من المنتجات، وكانت على رأسها خلائط من الألمنيوم الخام، وأجزاء أخرى للطائرات العادية أو العمودية، وخامات حديد ومركزاتها مكتلة، وغيرها من السلع التي بلغت قيمتها نحو 25.6 مليون دينار خلال 7 أشهر من (يناير حتى يوليو) 2025.
في المقابل، بلغ حجم الواردات من اليابان إلى البحرين نحو 160.5 مليون دينار، وكان أهمها السيارات، والمعدات الإلكترونية، وقطع غيار السيارات، ومصنوعات من الألمنيوم، إضافة إلى منتجات كهربائية وأدوات تجارية أخرى.
ويُشار إلى أنه في 7 يونيو 1934، تمّ تصدير أول شحنة من النفط الخام البحريني إلى اليابان من محطة سترة على متن الناقلة «إل سيغوندو»، التابعة لـ»شركة ستاندرد أويل»، بما دشن الانطلاقة الأولى في مسيرة الإنتاج النفطي البحريني.
كما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 385.7 مليون دينار، ما يعادل (ملياراً و26 مليون دولار) في عام 2024.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة الدبلوماسية بين البحرين واليابان بدأت في مايو 1972، أي منذ 51 عاماً، غير أن العلاقات التجارية سبقتها، ففي عام 1934 تم إرسال أول شحنة نفط إلى مدينة يوكوهاما في اليابان، ومنذ أن حصلت البحرين على استقلالها أصبحت دولة مضيفة مرحبة بالشركات والمشاريع اليابانية.
وكانت اليابان قد افتتحت سفارتها في مدينة المنامة بمملكة البحرين عام 1988، فيما افتتحت البحرين سفارتها في اليابان عام 2005.
وخلال السنوات الماضية، أنجزت البحرين واليابان عدة مشاريع مشتركة في مجالات البتروكيماويات والألومنيوم والغاز والاتصالات عن بُعد والتعليم. وتبذل الجهود باستمرار من كلا الجانبين لتعزيز وتوطيد التعاون، بهدف تحقيق المصالح المشتركة وتقوية العلاقات طويلة الأمد بين البلدين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: