هاجم الكاتب الأمريكي "روبرت كيُوساكي"، النظام المالي التقليدي والبنوك المركزية، واصفًا إياها بـ"المؤسسات الإجرامية" التي تتسبب في التضخم وتوسع فجوة عدم المساواة بين الأغنياء والفقراء.
وانتقد مؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير"، النظام التعليمي في الولايات المتحدة واصفًا إياه بأنه "أداة تلقين" تدفع الشباب إلى العمل مقابل "نقود مزيفة"، وأضاف: "الفقراء يظلون فقراء لأنهم لا يعرفون ما هو المال الحقيقي".
وخلال ظهوره في برنامج "ذا بيتكوين بودكاست"، قال "كيُوساكي" إن المدارس والأساتذة يروجون لـ"خطة مالية فاشلة" تقوم على الالتحاق بالجامعة، والحصول على وظيفة، والادخار، واستثمار الأموال في خطط تقاعدية تضم أصولًا ضعيفة الأداء.
وأشار إلى أن كل عملية طباعة للنقود تزيد ثراء المستثمرين الكبار وتقلل القوة الشرائية لبقية المجتمع، مستشهدًا ببيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي التي تظهر فقدان نحو 47% من القوة الشرائية لألف دولار منذ أغسطس 2000 وحتى أغسطس 2025.
وكرر "كيُوساكي" توقعاته التي أعلنها في أبريل بأن يصل سعر بيتكوين إلى 180 ألف دولار خلال العام الجاري، لكنه دعا المستثمرين إلى الحذر من الصناديق المتداولة في البورصة، لهشاشة وضعها حال وقوع أزمة مصرفية، رغم اعترافه بأنها أبسط وسيلة لدخول المستثمرين الأفراد إلى السوق.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: