أعلنت الكويت اليوم الخميس أنها ستوقع عقدا مع الصين في منتصف أكتوبر تشرين الأول لبناء أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي من حيث الطاقة الاستيعابية، وهي محطة كبد.
ومن المتوقع أن تعالج المحطة بعد تشغيلها ما يصل إلى مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميا، باستخدام تقنيات متطورة.
وتواجه الكويت صعوبة في إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، حيث يتم صرف الكثير منها في البحر بسبب محدودية سعة التخزين والبنية التحتية، فضلا عن وجود قيود تتعلق بالجودة تحصر إعادة استخدام هذه المياه في الري فقط.
وهذا المشروع هو واحد من عدة مشاريع كبرى تعمل الكويت حاليا على بنائها بمساعدة الحكومة الصينية، ومنها ميناء مبارك الكبير ومحطات كهرباء ومياه وطاقة متجددة وإعادة تدوير للنفايات وإنشاء مدن ومناطق سكنية جديدة.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات قوله إن العمل جار لتحديد مواعيد مع الحكومة الصينية للتوقيع على عقود المشاريع الكبرى الأخرى فور انتهاء الجانب الصيني من دراساته لكل مشروع.
ولم يذكر السفير حيات الذي تحدث للوكالة الرسمية عقب الاجتماع رقم 28 للجنة الوزارية التي تتابع تنفيذ المشاريع الكبرى مع الصين برئاسة رئيس الوزراء، القيمة المالية للمشروع ولا اسم الشركة الحكومية التي ستنفذه.
وقال حيات إن الكويت أبلغت بكين بالبدء رسميا بإجراءات التعاقد مع الشركة الصينية الحكومية المكلفة بتنفيذ مشروعي العبدلية والشقايا للمرحلتين الثالثة والرابعة للطاقة المتجددة، وهما مشروعان كبيران تخطط لهما الكويت.
ولم يذكر اسم الشركة التي ستنفذ المشروعين لكن من المرجح أن تكون شركة ستيت باور انفستمنت كوربوريشن، طبقا لوسائل اعلام محلية.
وقال السفير حيات للصحفيين مساء أمس الأربعاء على هامش احتفال السفارة الصينية بعيدها الوطني إن العلاقات بين الكويت والصين "في أزهى مراحلها على مر التاريخ".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: