توقعت شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية أن يشهد إنتاج النفط من خارج تحالف الدول المُصدرة للبترول "أوبك+" نمواً محدوداً بعد عام 2026، في حين رجحت استمرار ارتفاع الطلب العالمي حتى نهاية العقد.
وقالت الشركة في تحديث استراتيجي، الإثنين، تضمن إعلانها خفضاً بمليارات الدولارات في الإنفاق، إن فائض الطاقة الإنتاجية عالمياً سيتقلص اعتباراً من عام 2027، مع تراجع الاستثمارات بفعل انخفاض الأسعار.
وأوضحت أن هذا سيؤدي إلى تراجع إمدادات المنتجين من خارج "أوبك+" بين عامي 2028 و2030، مقابل استمرار زيادة الاستهلاك العالمي.
وأضافت "توتال" أن هذه التطورات تشير إلى أن التحالف "يستعيد السيطرة" على السوق، في وقت تعمل فيه دوله على إعادة تشغيل طاقاتها الإنتاجية المعطلة بوتيرة سريعة هذا العام لتفوق المنافسين.
وتتوقع "توتال" أن تسجل سوق النفط فائضاً كبيراً في الربع الأول من العام المقبل، لكن أثر هذا الفائض يبقى محدوداً بفضل الطلب القوي من الصين، في حين تُسهم مخاطر تعطل الإمدادات الروسية بسبب هجمات المسيّرات الأوكرانية في دعم الأسعار.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: