خلص استطلاع رأي أجراه "دويتشه بنك" إلى أن فرنسا هي الدولة الأكثر عرضة لأزمة سندات حكومية خلال العامين المقبلين، بمستوى خطر تجاوز الولايات المتحدة وإيطاليا واليابان.
وقال أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع، إن فرنسا هي الأكثر عرضة للأزمة، متفوقة على المملكة المتحدة، التي جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 20% تقريبًا من الأصوات، فيما حلت الولايات المتحدة ثالثًا.
وجاءت اليابان في المرتبة الرابعة، وإيطاليا في المرتبة الخامسة، حيث استفادت روما من جهود رئيسة الوزراء "جورجيا ميلوني" التي مهدت لفترة من الاستقرار السياسي في البلاد.
وتتعرض السندات الفرنسية لضغوط منذ أكثر من عام، وسط معاناة من قبل رؤساء الوزراء المتعاقبين لدفع إصلاحات من شأنها خفض الإنفاق العام وتقليص العجز المالي الذي يُعدّ الأكبر في منطقة اليورو.
ويحاول "سيباستيان ليكورنو"، خامس رئيس وزراء لفرنسا في أقل من عامين، حشد دعم المشرعين والمواطنين لموازنة عام 2026 المقرر طرحها في أكتوبر.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: