أظهرت بيانات رسمية أمريكية أن روسيا احتفظت بمكانتها كأكبر مورّد لوقود المفاعلات النووية إلى الولايات المتحدة العام الماضي، رغم دخول حظر استيراد اليورانيوم المخصب من موسكو حيّز التنفيذ في مايو الماضي.
وقالت إدارة معلومات الطاقة في تقرير نُشر الثلاثاء، إن روسيا استحوذت على 20% من إجمالي واردات الوقود النووي المستخدم في المفاعلات التجارية الأمريكية خلال 2024، انخفاضاً من 27% تقريباً في العام السابق.
واستمرت الشحنات الروسية بفضل إعفاءات مؤقتة تُصدرها وزارة الطاقة الأمريكية حتى عام 2028، في حال عدم توافر بدائل أو إذا كانت الواردات ضرورية للمصلحة الوطنية.
ويأتي ذلك بينما تحث الإدارة الأمريكية الدول الأوروبية على تقليص اعتمادها على الطاقة الروسية، فيما خصص الكونجرس مليارات الدولارات لإحياء قدرات إنتاج الوقود النووي محلياً، ومن المقرر أن تبدأ وزارة الطاقة صرف هذه التمويلات قريباً.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: