انكمش نشاط قطاع الصنيع في الولايات المتحدة للشهر السابع على التوالي خلال سبتمبر، مع استمرار تراجع الطلبيات الجديدة والمخزونات، وعلى الرغم من نمو الإنتاج.
أظهرت بيانات صدرت الأربعاء عن معهد إدارة التوريد (آي إس إم)، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات بالقطاع بمقدار 0.4 نقطة مئوية إلى 49.1 نقطة، لكنه يظل دون مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش.
يقارن ذلك بتوقعات أشارت لزيادته إلى 49 نقطة فقط، وأشار المعهد إلى أن الاقتصاد الأكبر في العالم حافظ على مسار توسعي للشهر الخامس والستين على التوالي باستثناء أبريل.
حيث يشير ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي أعلى 42.3 نقطة على مدار فترة ممتدة إلى توسع الاقتصاد في مجمله.
وقالت سوزان "سبنس"، رئيسة لجنة مسح الأعمال التصنيعية في المعهد، إنه رغم تحسن الإنتاج، فإن انخفاض الطلبيات الجديدة والمخزونات يجعل تحسن المؤشر ضئيلاً وغير مستدام.
وكشف المسح أن 67% من الناتج المحلي لقطاع التصنيع كان في حالة انكماش، و28% في حالة انكماش حاد، فيما كانت الصناعات التي سجلت نمواً هي: المنتجات البترولية والفحمية، المعادن الأولية، النسيج، المنتجات المعدنية المصنعة، وصناعات متنوعة أخرى.
وأفادت العديد من الشركات في مختلف الصناعات بأن الرسوم الجمركية الجديدة تستمر في إضعاف الأعمال، مع ضغوط تضخمية على التكاليف والأسعار النهائية، وتأجيل مشاريع رأس المال بسبب عدم اليقين في السوق.
وبشكل عام، بشكل عام، عكست تعليقات الشركات حالة ركود تضخمي في قطاع التصنيع، حيث ترتفع الأسعار بينما تتراجع الطلبات، مع استمرار الشركات في البحث عن توازن بين خفض التكاليف واستقرار الأسعار وسط ظروف اقتصادية غير مؤكدة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: