إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا
أظهرت مقارنة تاريخية أن الملياردير "إيلون ماسك" بات يمتلك حصة من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي تتجاوز تلك التي حققها قطب النفط "جون دي. روكفلر" في ذروة ثروته.
وبحسب حسابات "كلية هارفارد للأعمال"، بلغت ثروة "روكفلر" في عام 1937 نحو 1.4 مليار دولار، وهو ما مثّل آنذاك 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.
أما ثروة "ماسك" التي تناهز 500 مليار دولار حاليًا، إذا ما قورنت بالناتج المحلي الإجمالي الأمريكي البالغ 30.49 تريليون دولار في الربع الثاني من العام الحالي، فستتجاوز نسبتها 1.6%، متفوقة بشكل طفيف على "روكفلر"، وفقًا لموقع "ماركت ووتش".
وجمع "روكفلر" ثروته من خلال شركة "ستاندرد أويل"، التي هيمنت على صناعة النفط في مطلع القرن العشرين، فيما تأتي غالبية ثروة "ماسك" من قطاع السيارات الكهربائية والتقنيات المرتبطة بالطاقة النظيفة.
ويرى محللون أن المقارنة بين الرجلين تعكس تحولات كبرى في مصادر الثروة الأمريكية، من النفط والوقود الأحفوري إلى الابتكار في الطاقة المتجددة والتكنولوجيا.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: