يحذر مسؤولون أوروبيون من أن تصعيد الجيش الروسي يشير إلى احتمال مواجهة مباشرة مع حلف الناتو، وهو سيناريو كان يُعد بعيد الاحتمال قبل عدة سنوات، في ظل إنتاج روسيا ذخائر مدفعية وطائرات مسيّرة وصواريخ بوتيرة تتجاوز احتياجاتها في أوكرانيا، بحسب تقرير.
وتشير تقديرات "بلومبرج" أن الدمار المباشر في مناطق الحرب، إلى جانب ارتفاع أسعار الطاقة الناتج عن انقطاع الإمدادات الروسية، وتراجع الأسواق المالية، قد يعرّض الاقتصاد العالمي لخسارة تصل إلى 1.3% أو نحو 1.5 تريليون دولار في السنة الأولى.
وبحسب التقرير، ستكون دول البلطيق الثلاث، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، النقاط الأكثر عرضة لأي تصعيد، نظرًا لموقعها الجغرافي وحدودها الطويلة مع روسيا وبيلاروس، إضافة إلى كثافة السكان الروس فيها.
وكان الأمين العام لـ "الناتو"، "مارك روته"، أشار إلى أن روسيا قد تكون في وضع يسمح لها بمهاجمة الحلف خلال خمس سنوات، وهو ما يتماشى مع تقييمات المستشار الألماني "فريدريك ميرتس" وعدد من وكالات الاستخبارات الأوروبية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: