استقر النشاط الاقتصادي في القطاع الخدمي الأمريكي خلال سبتمبر، مع انخفاض مؤشر مديري المشتريات إلى المستوى الفاصل بين النمو والانكماش للمرة الأولى منذ يناير 2010.
وأظهرت بيانات صدرت الجمعة عن معهد إدارة التوريد "آي إس إم"، تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي بمقدار نقطتين مئويتين إلى 50 نقطة الشهر الماضي مقابل توقعات انخفاضه بشكل طفيف إلى 51.8 نقطة.
من ناحية أخرى، تراجع مؤشر نشاط الشركات العاملة في القطاع 5.1 نقطة إلى 49.9 نقطة، ليدخل نطاق الانكماش لأول مرة منذ مايو 2020.
تزامن ذلك مع تباطؤ نمو الطلبيات الجديدة، حيث تراجع المؤشر الخاص بها إلى 50.4 نقطة من 56 نقطة في أغسطس.
وظل مؤشر التوظيف في منطقة الانكماش للشهر الرابع على التوالي، مرتفعاً إلى 47.2 نقطة من 46.5%، فيما استمر مؤشر مواعيد تسليم الموردين استمر في التوسع مسجلاً أعلى مستوى منذ فبراير عند 52.6%، مما يشير إلى بطء نسبي في التسليم مع ارتفاع الطلب.
أما مؤشر الأسعار فزاد 0.2 نقطة إلى نقطة 69.4%، ليظل أعلى مستوى 60 نقطة للشهر العاشر على التوالي، بينما انخفض مؤشر المخزونات إلى 47.8 نقطة بعد ثلاثة أشهر من التوسع، بينما استمر مؤشر مخزون الطلبات المتراكمة في الانكماش للشهر السابع على التوالي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: