تراجع الين الياباني أمام الدولار، وسجل أدنى مستوى له على الإطلاق أمام اليورو، بعد إعلان نتيجة انتخابات قيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي نهاية الأسبوع، ما يضع البلاد على مسار سياسة مالية أكثر توسعية، ويهدد بتعقيد مهمة بنك اليابان.
وخلال تعاملات الإثنين، انخفض الين مقابل الدولار بنسبة 1.9% ليصل إلى 150.35 ين، وهو أعمق انخفاض يومي للعملة اليابانية أمام نظيرتها الأمريكية منذ 12 مايو، لتمحو بذلك المكاسب التي حققتها في الشهرين الماضيين.
أما مقابل اليورو، فقد انخفضت العملة اليابانية بنسبة 1.7% لتصل إلى 176.19 ين، وهو أضعف مستوى لها منذ إطلاق العملة الأوروبية الموحدة.
يأتي ذلك مع تخلّي محللي استراتيجيات العملات في "دويتشه بنك" و"جولدمان ساكس" عن توصياتهم بشراء الين الياباني، وذلك عقب اختيار الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم "ساناي تاكايشي" زعيمة له، بحسب "رويترز".
وقال "جورج سارافيلوس"، رئيس أبحاث العملات العالمية في "دويتشه بنك"، إن الفوز المفاجئ لـ"تاكايشي" أعاد قدراً كبيراً من عدم اليقين بشأن أولويات السياسة الاقتصادية في اليابان وتوقيت دورة رفع الفائدة من جانب بنك اليابان.
وشهدت السندات الحكومية اليابانية طويلة الأجل عمليات بيع، حيث قفز عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 40 عامًا بمقدار 15.2 نقطة أساس ليصل إلى 3.538%، وصعد عائد سندات الثلاثين عامًا بمقدار 13 نقطة أساس ليصل إلى 3.28%، وهو مستوى قريب جدًا من أعلى مستوى قياسي عند 3.285%.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: