صرح "جنسن هوانج" المدير التنفيذي لشركة "إنفيديا" أن هجرة عائلته إلى الولايات المتحدة ما كانت لتتحقق في ظل سياسة إدارة "ترامب" الحالية.
وصرح "هوانج" لشبكة "سي إن بي سي" قائلاً: لا أعتقد أن عائلتي كان بإمكانها تحمل تكلفة 100 ألف دولار أمريكي، وبالتالي لم تكن هناك فرصة لوجودي هنا مع عائلتي.
وأوضح "هوانج" الذي ولد في تايوان ثم انتقل لاحقًا إلى تايلاند وبعدها للولايات المتحدة في التاسعة من عمره قائلاً: الهجرة أساس الحلم الأمريكي، الذي يتجسد في أن أي شخص يمكنه القدوم للولايات المتحدة، ومن خلال العمل الجاد والموهبة يمكن بناء مستقبل أفضل.
وأضاف "هوانج" أن والديه قدما إلى الولايات المتحدة كي تستمتع عائلته بالفرص المتاحة في هذا البلد الرائع.
وذلك تعليقًا على إعلان "ترامب" في سبتمبر أن على أصحاب العمل دفع رسوم قدرها 100 ألف دولار لكل تأشيرة "إتش-1بي" والتي تسمح للشركات الأمريكية بتوظيف عمال أجانب مهرة خاصة في قطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية.
وأكد أن "إنفيديا" – التي ترعى حاليًا 1400 تأشيرة - ستواصل تغطية رسوم تأشيرة "إتش-1 بي" للموظفين المهاجرين، ويأمل في رؤية بعض التحسينات على السياسة، لكنه أشار إلى أن التغييرات التي أجراها "ترامب" ستظل تسمح للولايات المتحدة بمواصلة جذب أفضل المواهب في العالم.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: