أصدر 19 من 25 مديرا تنفيذيا للبنك الدولي بيانا مشتركا الأسبوع الجاري يؤكدون فيه دعمهم لاستمرار عمل البنك بشأن تغير المناخ في تحد للولايات المتحدة، أكبر مساهم في المؤسسة المالية الدولية، وعدد من الدول الأخرى.
وقال مصدر مطلع إن المديرين التنفيذيين للولايات المتحدة وروسيا والكويت والسعودية رفضوا التوقيع على الوثيقة، في حين أحجمت اليابان والهند، اللتان تجريان مفاوضات على صفقات تجارية مع واشنطن، عن التصويت.
وأصدر المديرون، الذين يمثلون 120 دولة، البيان بعد اجتماع مع إدارة البنك الدولي، مؤكدين توقعاتهم بأن البنك سيلتزم بأهداف خطة عمله بشأن تغير المناخ، ومنها التعهد بتخصيص 45 بالمئة من تمويله السنوي للمشروعات المتعلقة بالمناخ.
وتعكس هذه الوثيقة، التي اطلعت رويترز على نسخة منها، الانقسام العميق بين معظم الدول وبين الولايات المتحدة وعدد قليل من حلفائها بشأن تغير المناخ. وتأتي قبل أيام من انطلاق الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين في واشنطن. والولايات المتحدة أكبر مساهم في كلتا المؤسستين، ولها دور فعال في تشكيل عملهما وجدول أعمالهما.
وجاء في البيان "نؤكد دعمنا للدور القيادي الذي تضطلع به مجموعة البنك الدولي بشأن العمل المتعلق بالمناخ والطبيعة".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: