أعلنتْ وزارةُ التِجارة والصناعة أنَّ اتفاقية الشراكة التجارية والاقتصادية بين دولة قطر والجمهورية التركيَّة الشقيقة قد دخلت حيزَ التنفيذ، في خُطوة استراتيجية تهدفُ إلى تعزيز العَلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدَين من خلال زيادة التدفّقات التِجارية والاستثمارية، وتنظيم المُنافسة، وتيسير حركة السلع والخِدمات، وخلْق فرصٍ جديدةٍ لمُجتمعَي الأعمال القطري والتركي.
وأوضحت الوزارةُ أنَّ الاتفاقية تعكس عمق العَلاقات الثنائية بين قطر وتركيا، خاصة في المجال الاقتصادي الذي يشهدُ تطورًا مستمرًا بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة في البلدَين، مشيرةً إلى أنَّ الاتفاقية تجسّد رؤية دولة قطر في تنويع شراكاتها الاقتصادية، وتعزيز حضورِها في الأسواقِ العالميَّة، لا سيّما السوق التركية التي تتمتعُ بإمكانات اقتصادية متميزة في قطاعات حيوية متعددة.
وتتيحُ الاتفاقيةُ العديدَ من المزايا المهمة، من أبرزِها تبادل الأفضليات التجارية بين البلدَين، ما يمنحُ المنتجات القطرية وصولًا تفضيليًا إلى السوق التركية.
كما تسهمُ الاتفاقيةُ في تهيئة بيئة تجارية أكثر تشجيعًا من خلال إزالة المعوقات وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالتجارة، الأمر الذي يعززُ تنافسيةَ المصدرين القطريين، ويفتح أمامهم آفاقًا أوسع للتوسع في السوق التركية.
وتعدّ هذه الاتفاقية رافدًا مهمًا في مسيرة التعاون الاقتصادي بين البلدَين، بما يسهم في تحقيق الهدف المُشترك المتمثل في الوصول إلى حجم تجارة ثنائية يبلغُ 5 مليارات دولار أمريكي في المُستقبل القريب.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: