نبض أرقام
05:13 م
توقيت مكة المكرمة

2025/10/20
2025/10/19

إعادة تحريك مشروع سوق مزادات المركبات

01:40 ص (بتوقيت مكة) القبس

أكد وزير التجارة والصناعة، خليفة العجيل أن مشروع سوق المزادات للمركبات يمثل خطوة مهمة نحو تنظيم بيئة بيع وشراء المركبات وتطوير البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي.

 

واشار العجيل الى أن الوزارة تعمل بالتعاون مع هيئة الشراكة على تسريع مراحل التنفيذ ووضع جداول زمنية واضحة لإنجاز المشروع، بما يعزز الشفافية ويفتح المجال أمام فرص استثمارية واعدة للقطاع الخاص، ويسهم في الارتقاء بقطاع تجارة المركبات وتطوير بيئته التنظيمية والاستثمارية.

 

واجتمع امس الوزير العجيل في مكتبه مع وزير البلدية عبداللطيف المشاري، وممثلين عن هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وممثلي الشركات الاستشارية المعنية بتصميم وتنفيذ مشروع سوق المزادات للمركبات.

 

وقالت وزارة التجارة والصناعة في بيانها: ان هذا الاجتماع يأتي في إطار إعادة تحريك المشروع ووضعه على المسار التنفيذي الصحيح بعد فترة من التوقف، حيث جرى استعراض مكوناته وخطته التنفيذية ومناقشة التصاميم الأولية لمرافقه، بما يضمن تسريع وتيرة العمل والتنسيق بين الجهات المعنية ضمن إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

 

وأوضحت الوزارة أن المشروع يُقام على مساحة 500 ألف متر مربع على طريق السالمي مقابل مشروع البيوت منخفضة التكاليف، ويبعد نحو 10 دقائق عن مدينة الجهراء، مشيرةً إلى أنه سيُعد عند اكتماله أكبر مشروع لبيع المركبات المستعملة في المنطقة، إذ يضم صالات مخصصة لبيع السيارات المستعملة، وصالات عرض للسيارات الجديدة تشمل جميع الوكالات، ومكاتب لتجارة السيارات، إلى جانب مكاتب حكومية وأنشطة مساندة مرتبطة بنشاط المركبات.

 

وأضافت الوزارة أن المرحلة الحالية من المشروع شهدت توقيع عقد المستشارين، حيث تم في فبراير 2025 توقيع عقد تقديم الخدمات الاستشارية مع تحالف من الشركات المحلية، وذلك لتولي إعداد دراسات الجدوى المالية والهندسية والقانونية والبيئية للمشروع، وفقًا لأحكام قانون الشراكة رقم 116 لسنة 2014 ولائحته التنفيذية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.