شعار مجموعة جاهز
أعلنت شركة جاهز الدولية لتقنية نظم المعلومات – جاهز، إتمام المرحلة الثانية من صفقة شراء واكتتاب لغرض الاستحواذ على نسبة إجمالية قدرها 76.56% في شركة سنونو القابضة.
وأوضحت الشركة في بيان لها على تداول، أنه تم إتمام المرحلة الثانية من الصفقة من خلال الاكتتاب في 702.3 ألف سهم، تمثل 1.56% من رأس مال شركة سنونو، ونتيجة لذلك أصبحت شركة جاهز تمتلك نسبة 76.56% من رأس مال شركة سنونو، بينما يحتفظ مؤسس شركة سنونو حمد مبارك الهاجري بالنسبة المتبقية والبالغة 23.44%.
وقالت الشركة، إنه تم تمويل المرحلة الثانية من الصفقة نقدًا من موارد شركة جاهز الذاتية، مشيرةً إلى أنه لا توجد أطراف ذات علاقة في الصفقة.
وذكرت أن تاريخ انتهاء نقل الملكية والمستندات النظامية يوافق 23 أكتوبر 2025، لافتةً إل أنه سيتم عكس الأثر المالي للصفقة في القوائم المالية لشركة جاهز للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2025.
وحسب البيانات المتوفرة على أرقام، كانت جاهز قد أعلنت في أكتوبر الجاري، إتمام المرحلة الأولى من صفقة الاستحواذ على نسبة من رأس مال شركة سنونو القابضة القطرية، والتي تضمنت شراء 7.9 مليون سهم تمثل ما نسبته 75% من رأس مال الشركة.
وأبرمت شركة جاهز في يوليو الماضي، اتفاقية شراء واكتتاب بغرض الاستحواذ على ما نسبته 76.56% في شركة سنونو القابضة القطرية، بقيمة تُقدر بنحو 245 مليون دولار (919 مليون ريال).
وكان بموجب أحكام اتفاقية الشراء والاكتتاب أن تقوم جاهز بشراء 8.14 مليون سهم من الأسهم الحالية في شركة سنونو، تمثل ما نسبته 75% من رأس مال الشركة، من المساهمين الحاليين، مقابل مبلغ قدره 225 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 844 مليون ريال)، يتم سداده من خلال مزيج من النقد والأسهم في شركة جاهز، بالإضافة إلى الاكتتاب في 723.96 ألف سهم جديد من الأسهم التي ستصدرها شركة سنونو، تمثل ما نسبته 1.56% من رأس المال، مقابل مبلغ نقدي إضافي قدره 20 مليون دولار (ما يعادل 75 مليون ريال).
وشركة سنونو هي شركة قطرية تعمل في مجال التقنية والخدمات اللوجستية، وتشغّل منصة متكاملة للتجارة الإلكترونية وخدمات التوصيل عند الطلب، تأسست الشركة في عام 2019 على يد حمد مبارك الهاجري، وتتيح منصتها للمستهلك طلب الطعام والبقالة والمنتجات بالتجزئة. كما تقدّم حلولاً لوجستية بالاستعانة بأطراف خارجية لتلبية احتياجات الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: