نبض أرقام
12:25 م
توقيت مكة المكرمة

2025/11/03
2025/11/02

بيسنت: واشنطن مستعدة لزيادة التعرفات إذا لم تلتزم بكين بتعهداتها

2025/11/02 أ ف ب

أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الأحد أن الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الرسوم الجمركية المفروضة على الصين إذا لم تلتزم الأخيرة بتعهدها عدم منع صادرات المعادن النادرة.
   

وأشارت السلطات الصينية الخميس إلى أنها علقت لمدة عام القيود الإضافية التي فرضتها في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر على صادرات المعادن النادرة الحيوية لقطاع التكنولوجيا عالميا.
 

يتم استخراج هذه العناصر المعدنية في العديد من البلدان، منها الولايات المتحدة، لكن الصين تحتكر تقريبا معالجتها لجعلها قابلة للاستخدام في الصناعة.
 

غير أن بعض القيود التي فرضتها بكين في السابق لا تزال سارية.
 

وتم الإعلان عن التعليق بعد محادثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جينبينغ في كوريا الجنوبية.
 

وقال سكوت بيسنت خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز "لقد سيطر الصينيون على هذه السوق، ولسوء الحظ، أثبتوا في بعض الأحيان أنهم شركاء غير موثوق بهم" في التجارة.
 

في أعقاب الاتفاق و"حسن النية" الذي أظهره الرئيسان، أضاف وزير الخزانة الأميركي "آمل أن نتمكن من الاعتماد عليهم ليكونوا شركاء أكثر موثوقية".
 

وحذّر المسؤول من أنه خلاف ذلك "قد نلوح بتهديد الرسوم الجمركية مجددا ونستعمل العديد من الأوراق الأخرى أيضا".
 

وبموجب الاتفاق المعلن هذا الأسبوع، ستخفض الحكومة الأميركية الرسوم الجمركية على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة من 57% إلى 47%.
 

كما ينص البروتوكول المبرم بين أكبر اقتصادين في العالم على أن تتخذ الصين "خطوات كبيرة لوقف تدفق الفنتانيل إلى الولايات المتحدة"، بحسب وثيقة نشرها البيت الأبيض.
 

والفنتانيل مادة أفيونية قوية يؤدي تعاطيها إلى وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص بجرعات زائدة سنويا في الولايات المتحدة.
 

وبحسب إدارة مكافحة المخدرات الأميركية، فإن الصين هي المصدر الرئيسي للفنتانيل الذي يدخل الولايات المتحدة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.