نبض أرقام
10:42 م
توقيت مكة المكرمة

2025/11/03

بيسنت: الفائدة الأمريكية المرتفعة قد تكون سببا في ركود قطاع الإسكان

2025/11/02 رويترز

قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت اليوم الأحد إن قطاعات من الاقتصاد الأمريكي، لا سيما الإسكان، قد تكون بالفعل في حالة ركود بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، مكررا دعوته لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لتسريع خفض تكاليف الاقتراض.

وذكر بيسنت في برنامج (ستيت أوف ذا يونيون) على شبكة (سي.إن.إن) "أعتقد أننا في حالة جيدة، لكنني أعتقد أن هناك قطاعات من الاقتصاد في حالة ركود".

وأضاف بيسنت أن على الرغم من بقاء الاقتصاد الأمريكي قويا بشكل عام، فإن معدلات الرهن العقاري المرتفعة لا تزال تعيق سوق العقارات.

وقال إن الإسكان يمر فعليا بحالة ركود تؤثر على المستهلكين من ذوي الدخل المنخفض أكثر من غيرهم لأن عليهم ديونا ولا يملكون أصولا.

وقالت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين إن مبيعات المنازل المعلقة في الولايات المتحدة ثابتة في سبتمبر أيلول.
ووصف وزير الخزانة الأوضاع الاقتصادية العامة بأنها في فترة انتقالية.

وأشار جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي إلى أن البنك المركزي قد لا يخفض الفائدة مجددا في اجتماعه في ديسمبر كانون الأول، مما أثار انتقادات لاذعة من بيسنت ومسؤولين آخرين في إدارة ترامب.

وقال ستيفن ميران عضو البنك المركزي في مقابلة أجرتها معه صحيفة (نيويورك تايمز) يوم الجمعة "إذا أبقيت السياسة النقدية بهذا التشديد لفترة طويلة، فإنك تخاطر بأن تؤدي السياسة النقدية نفسها إلى حدوث ركود".

وأضاف "لا أرى سببا للتعرض لهذا الخطر إذا لم أكن قلقا من صعود التضخم".

وأيد بيسنت هذا الرأي، قائلا إن التخفيضات التي أجرتها إدارة ترامب في الإنفاق الحكومي ساعدت في خفض نسبة العجز إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.9 بالمئة من 6.4 بالمئة، وهو ما سيساعد بدوره على خفض التضخم.

وأضاف أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يسهم أيضا بالاستمرار في خفض أسعار الفائدة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.