تستعد اليابان والولايات المتحدة لإطلاق مشاريع مشتركة للتنقيب عن المعادن النادرة في أعماق البحار بالقرب من جزيرة "ميناميتوريشيما" اليابانية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز سلاسل الإمداد ومواجهة الهيمنة الصينية على المعادن الحيوية.
وقالت رئيسة الوزراء اليابانية "ساناي تاكايتشي" خلال جلسة برلمانية الخميس: "من المهم لكل من اليابان والولايات المتحدة تأمين طرق توريد متنوعة. نحن ندرس سبلًا محددة للمضي قدمًا في هذا التعاون"، بحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست".
وتكشف دراسات أجريت بالقرب من "ميناميتوريشيما" أن المنطقة قد تضم نحو 230 مليون طن من الرواسب المعدنية الغنية بالكوبالت والنيكل، وهي إمدادات تكفي لتلبية احتياجات الصناعة اليابانية من الكوبالت لمدة 75 عامًا ومن النيكل لنحو 11 عامًا.
ويأتي هذا التعاون في وقت تتصاعد فيه المنافسة الجيوسياسية مع الصين، التي تنتج نحو 70% من المعادن النادرة عالميًا وتتحكم في حوالي 90% من عمليات تكريرها، وكانت بكين قد استخدمت هذه المعادن كورقة ضغط عام 2010 عندما أوقفت صادراتها إلى طوكيو إثر حادث في بحر الصين الشرقي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: