فواز بن محمد الفواز الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية
قال فواز بن محمد الفواز، الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية، إن السوق يمر بمرحلة صعبة بسبب زيادة الفائض من المنتجات، خصوصاً البتروكيماوية، متوقعا أن يستغرق السوق نحو 6 أشهر، لاستيعاب هذا الفائض وذلك حتى النصف الأول 2026، واستعادة التوازن بين العرض والطلب.
وقال الفواز في تصريحات لتلفزيون سي إن بي سي عربية، إن الشركة تعمل باستمرار على تعزيز الكفاءة التشغيلية، وموثوقية المصانع، وخفض التكاليف دون المساس بسلامة الموظفين أو البيئة، إلى جانب تنويع المنتجات وزيادة القيمة المضافة، والتركيز على الأسواق الناشئة التي توفر هوامش ربح أعلى.
وأشار إلى أن التحديات كبيرة حالياً بسبب زيادة المعروض وضعف الطلب، إلى جانب الظروف الاقتصادية العالمية.
وفيما يخص الأسواق، أشار إلى أن الشركة توازن بين السوق المحلي، الذي يمثل أولوية أولى، وأسواق الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، بالإضافة إلى بعض الأسواق الآسيوية.
وبيّن أن إجمالي القروض الموحّدة يبلغ نحو 5.5 مليار ريال، بينما يصل إجمالي القروض الموحدة وغير الموحّدة مع الشركات التابعة إلى نحو 7.5 مليار ريال، مؤكدا أن الشركة لديها خطة واضحة لسداد تلك الالتزامات وفق تواريخ استحقاقها.
وأضاف أن الوضع المالي العام للشركة في وضع معقول وفي تحسن، حيث تفوق المبالغ النقدية 2.4 مليار ريال.
وبيّن أن المصانع تعمل بكامل طاقتها، وأن هناك زيادة إنتاجية مخطط لها لبعض المنتجات البتروكيماوية بنسبة 18% في النصف الثاني من العام القادم، بالإضافة إلى دخول فرن ثانٍ في مصنع المعادن في جازان، والذي سيسهم في زيادة الإنتاج أيضاً خلال نفس الفترة.
وحسب بيانات أرقام، ارتفعت أرباح شركة التصنيع الوطنية، إلى 271.5 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى 2025، مقارنة بأرباح 69.8 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024، وبلغت خسائر الربع الثالث نحو 558.5 مليون ريال.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: