يرى الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي، "مارك كوبان"، أن الأطفال المهتمين بالذكاء الاصطناعي اليوم سيكونون القادة الأكثر استعداداً في المستقبل، لأن استخدام هذه التقنية يعزز مهارات الطلاب، ويساعدهم على الإبداع والتكيف أكثر مع التكنولوجيا.
التفكير النقدي
- أوضح "كوبان في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" أن الطلاب الأكثر نجاحاً هم من يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتعزيز مهارات التفكير النقدي، وليس لاستبدالها.
- وأشار إلى أن الطلاب الأكثر كفاءة يعرفون كيفية طرح الأسئلة الصحيحة وتقييم النتائج بشكل مستقل، معتبراً أن التكنولوجيا توسع دائرة التفكير دون اتخاذ القرارات نيابة عن المستخدمين.
الإبداع والتعاون
- يرى "كوبان" أن استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي لا يقتصر على أداء المهام الدراسية، بل يفتح المجال لتوليد أفكار جديدة وحلول مبتكرة.
- وأضاف أن العمل مع أدوات الذكاء الاصطناعي يعزز مهارات التعاون بين الطلاب، حيث يمكنهم تبادل المدخلات وتحليل النتائج مع زملائهم، ما يهيئهم للعمل في بيئات مهنية تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا بشكل متزايد.
الشراكات وتحديات التعليم
- ذكر "كوبان" خلال اللقاء أن أكبر عقبة أمام تعلم الذكاء الاصطناعي هي الوصول إلى الموارد والأدوات التعليمية، ورغم المخاوف من الغش أو المعلومات الخاطئة، يرى خبراء مثل عالمة النفس الأمريكية " أنجيلا داكورث " أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة تعليمية قوية.
فرص العمل المستقبلية
- يشبه رجل الأعمال الأمريكي طفرة الذكاء الاصطناعي بالثورات التكنولوجية السابقة مثل ظهور الحواسيب والإنترنت، ويحث الطلاب على التعرف على أحدث الأدوات والنماذج "لإبهار" أصحاب العمل بالمستقبل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: