تتوقع وكالة الطاقة الدولية وصول الاستثمار العالمي في مراكز البيانات إلى 580 مليار دولار هذا العام، وفي حال تحقق ذلك التقدير فإنه سيتجاوز الإنفاق العالمي السنوي على إمدادات النفط والغاز البالغ 540 مليار دولار.
وذكرت الوكالة أن السوق العالمية قد تستوعب موجة قياسية من المعروض الجديد من الغاز الطبيعي المسال، لكن يتوقف الكثير على سياسات صافي الانبعاثات الصفرية ونمو مصادر الطاقة المتجددة.
وأضافت في تقريرها الصادر الأربعاء عن توقعات الطاقة العالمية أنه لا تزال هناك تساؤلات حول وجهة كافة إمدادات الغاز الطبيعي المسال الجديدة.
وأشار التقرير إلى أن القرارات الاستثمارية النهائية لمشروعات الغاز الطبيعي المسال الجديدة ارتفعت بصورة كبيرة هذا العام، وأن عمليات تصدير حوالي 300 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويًا ستبدأ بحلول 2030، أي بزيادة 50% في المعروض المتاح.
وتوقعت في ظل السياسات الحالية، ارتفاع حجم سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي إلى 880 مليار متر مكعب في 2035 من حوالي 560 مليار متر مكعب في 2024، على أن يصل إلى 1020 مليار متر مكعب في 2050، بدعم من ارتفاع الطلب على الطاقة مع نمو مراكز البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: