كشفت مصادر لـ"السياسة" أن الخطوط الجوية الكويتية تدرس حاليا تنمية مواردها، لاسيما وأنها لازالت تعمل لترميم ملف الخسائر التي طالت"الناقل الوطني" قبل عدة سنوات والتي لايسأل عنها مجلس الإدارة الحالي الذي تسلم مهام عمله في سبتمبر 2023، موضحة في الوقت ذاته أن الشركة تركز حاليا جهودها لتوازن ميزانياتها فضلا عن نهجها الراهن نحو الترشيد، موضحة أنها تدرس حاليا إنشاء عدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة لتكون تابعة للناقل الوطني حيث تستهدف منها توفير الخدمات للناقل الوطني، لافتة إلى أن تلك الخطوة ستسهم في حل مشكلة التوظيف.
وذكرت المصادر أن الهدف من العروض التي تقدمها "الكويتية" في غير مواسم السفر كسر الركود مع تنشيط المبيعات، لافتة إلى أن "الكويتية" ستقدم مفاجآت كبرى للمسافرين في صيف 2026 تشمل الكثير من العروض الحصرية.
وقالت إن هناك عوامل تؤثر دائما على أرباح الشركات منها تأخر تسليم الطائرات من الشركات المصنعة فضلا عن ارتفاع سعر وقود الطائرات، إضافة إلى أن الشركة تهتم بصورة بالغة بتقديم وجبات متميزة وخدمات راقية للركاب خصوصا لركاب الدرجة الأولى.
واضافت المصادر أن "الكويتية" تدرس كافة التصورات لتقديم أفضل خدماتها مع تدشين مطار الكويت الدولي (T2) المقرر لها بين عامي 2026 و2027 واهمها زيادة عدد الطائرات والخدمات التي تقدم للركاب، مشيرة في الوقت ذاته الى ان فتح هذا المطار سيكون البداية الحقيقية والفعلية لوضع الكويت على خارطة السياحة العالمية،لاسيما وأن الحركة السياحية النشطة التي تشهدها الكويت حاليا سيكون لها انعكاساتها الايجابية على عوائد "الكويتية"، خصوصا مشاركتها مع وزارة الاعلام في منصة "فيزيت كويت" والتي تؤكد مدى تلاحم كافة مؤسسات الدولة من أجل الارتقاء بصناعة السياحة المحلية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: