بدأت المدارس حول العالم في الاعتماد على الطاقة الشمسية كحل عملي ومستدام لتوفير الطاقة خاصة في ظل ارتفاع فواتير الكهرباء، واستغلال الوفورات الناجمة عن ذلك في توجيهها نحو دعم المدرسين والطلاب وإحداث تحول في الأنظمة التعليمية.

جنوب إفريقيا
أصبح مستقبل مدرسة "إيلونديني" Elundini الابتدائية في بلدة "موذرويل" في جنوب إفريقيا مشرقًا بعدما تسلمت حاوية تعليمية جديدة تعمل بالطاقة الشمسية، تبرعت بها شركة حلول وأعمال الطاقة "إينجن" Engen من خلال شراكتها الطويلة الأمد مع مؤسسة "مارك هيدبوش" Mark Headbuch.
احتياجات الطاقة
توفر حاوية الطاقة الشمسية 15 كيلوواط من الطاقة للمدرسة مخصصة لدعم دراسة الروبوتات والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وبصفتها مصدرًا مستقلاً للطاقة تضمن الحاوية استمرارية التيار الكهربائي للأنشطة التعليمية.

مصدر منتظم للطاقة
تعد "إيلونديني" الابتدائية من المدارس القليلة في كيب الشرقية التي تدرس الروبوتات في منهجها الدراسي، وبالتالي فإن توافر الطاقة بصورة منتظمة ومستدامة أمرًا أساسيًا لتشغيل المعدات وأدوات البرمجة والأجهزة الرقمية وغيرها من موارد تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
دعم التنمية
يرى "أولويثو مدابولا" المسؤول لدى "إينجن" أن الطاقة الموثوقة أساسية للتعليم الحديث، وأن بإتاحة مثل تلك الحاوية العاملة بالطاقة الشمسية فإن الشركة تساعد في تعزيز فرص للمتعلمين للنجاح في المواد المعتمدة على التكنولوجيا، وأن هذا الاستثمار يدعم التنمية المستدامة والتأثير التعليمي الهادف.

نماذج أخرى
وفي المملكة المتحدة، ستتمكن المدارس من تخصيص المزيد من الأموال للكتب المدرسية والتدريس بدعم من برنامج الطاقة الشمسية الذي يساعد المدارس على خفض فواتير الطاقة المرتفعة - التي أضرت بميزانياتها علىى مدار سنوات - وقامت أكثر من عشرين مدرسة بتركيب ألواح شمسية من شركة "جريت بريتش إنرجي" مما ساعدها على إعادة استثمار الوفورات في خدمات أخرى.
مثال آخر
أما في ولاية بنسلفانيا الأمريكية وتحت شعار "الطاقة الشمسية للمدارس"، يتيح نشر الموارد المتعلقة بالطاقة الشمسية للمؤسسات التعليمية فرصة لتوفير المال المهدر على نفقات المرافق، لتعزيز تعليم الطلاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات واستعدادهم المهني.
الخلاصة
يضمن توافر موارد الطاقة الشمسية في المدارس حول العالم وصول المتعلمين بشكل مستدام إلى إمكانات تعلم الروبوتات والبرمجة والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حتى أثناء انقطاع التيار الكهربائي، وتقليل نفقاتها مما يسمح بتقديم تجارب تعليمية أفضل.
المصادر: "لينكد إن" – شركة "إيجين" – موقع "بي إي إكسبريس" - الموقع الرسمي للحكومة البريطانية –موقع حكومة بنسلفانيا.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: