حذر المستثمر الأمريكي الشهير "جيم تشانوس" من المخاطر المتزايدة لسوق الديون القائمة على ضمان رقائق الذكاء الاصطناعي من "إنفيديا"، مشيرًا إلى مواجهة الشركات مخاطر التخلف عن السداد في المستقبل.
يأتي هذا مع توسع شركات التكنولوجيا الناشئة في الحصول على التمويلات باستخدام وحدات معالجة الرسوميات من "إنفيديا" كضمان للقروض، وذلك لتعزيز عملياتها وشراء المزيد من الرقائق وتأجير مراكز البيانات لتوفير القدرة الحوسبية.
وقال "تشانوس" الذي توقع انهيار شركة "إنرون" في أعقاب فقاعة الإنترنت في مقابلة مع "ياهو فاينانس"، إن المخاطر تكمن في أن هذه الشركات لا تحقق أرباحًا حاليًا، كما أن قيمة الرقائق المرهونة قد تتراجع مع إطلاق "إنفيديا" طرازات أكثر تقدمًا.
وذكر تقرير صدر عن موقع "ذا إنفورميشن" في يوليو الماضي، أن أربع شركات -ثلاث منها تُعتبر "إنفيديا" مستثمرًا فيها- لديها ديون تتجاوز 20 مليار دولار، وتستخدم رقائق الذكاء الاصطناعي ووحدات معالجة الرسوميات كضمان.
وأضاف: تحقق العديد من الشركات السحابية الناشئة والتي ترتبط بقطاع الذكاء الاصطناعي خسائر حاليًا، وهو نموذج لا يمكن أن يدوم طويلًا وإلا فسيكون هناك حالات تخلف عن السداد.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: