كشف المستثمر الأمريكي الذي اشتهر بتوقعه لأزمة الرهن العقاري عام 2008، "مايكل بَري"، عن سبب إلغاء تسجيل صندوق التحوط الخاص به "سايون أست مانجمنت" الشهر الماضي.
وقال "بَري" في بودكاست مع "مايكل لويس"، مؤلف كتاب "The Big Short"، الثلاثاء: "أعتقد أننا في وضع سيئ في سوق الأسهم، وأعتقد أن السوق قد تواجه سنوات صعبة".
وتابع: "عندما تنخفض السوق، لم يعد الحال كما كان عام 2000، حيث كانت هناك مجموعة من الأسهم التي تم تجاهلها، والتي سترتفع حتى لو انهار مؤشر ناسداك".
وأردف: "الآن، أعتقد أن السوق برمتها ستنخفض ببساطة، وسيكون من الصعب جدًا الاحتفاظ بمركز طويل الأجل في الأسهم الأمريكية وحماية نفسك، ولهذا السبب قررت الانسحاب".
وعن شركة "بالانتير"، قال: "يواصلون القول إنهم الوحيدون، لكن ’آي بي إم‘ تفعل الشيء نفسه تقريبًا، وأعمالها أكبر من ’بالانتير‘ التي أفرز نظام التعويضات لديها 5 مليارديرات بعوائد ضخمة".
وأشار إلى أن ذروة سوق الأسهم خلال فقاعة "دوت كوم" جاءت قبل أن تُنجز الشركات حتى نصف نفقاتها الرأسمالية، مضيفًا: "ما يحدث الآن هو أننا دخلنا في مرحلة حيث إذا أعلنت عن دولار واحد من الإنفاق الرأسمالي على الذكاء الاصطناعي، فإن القيمة السوقية للشركة ترتفع بمقدار 3 دولارات".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: