حذر "مايكل هارتنت" المحلل لدى "بنك أوف أمريكا" من أن زخم وول ستريت في نهاية العام الجاري قد يكون معرضًا للخطر، في حال أرسل الفيدرالي إشارات بشأن حذره من تباطؤ النشاط الاقتصادي في اجتماعه المقبل.
وقال "هارتنت" في مذكرة نقلتها وكالة "بلومبرج"، إن أي إشارات متحفظة من البنك المركزي بشأن الاقتصاد في اجتماعه المقبل قد تؤدي إلى موجة بيع في السندات طويلة الأجل، وهو ما قد ينعكس على سوق الأسهم.
وأشار "هارتنت" إلى أن الإدارة الأمريكية قد تتدخل للسيطرة على التضخم ومنع ارتفاع معدل البطالة إلى 5%، مؤكدًا على ضرورة التوجه نحو شراء أسهم الشركات متوسطة القيمة استعدادًا لعام 2026.
كما أكد المحلل لدى البنك الأمريكي، على أن الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية لديها الفرص الأفضل للارتفاع، مثل أسهم شركات التشييد والبناء وتجار التجزئة وصناديق الاستثمار العقاري وشركات النقل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: