نبض أرقام
11:13 م
توقيت مكة المكرمة

2025/12/06

نظرة على أداء السوق السعودي لهذا الأسبوع (آراء محللين بالداخل)

2025/12/06 أرقام - خاص
شاشة تداول السوق السعودي

شاشة تداول السوق السعودي


أنهى مؤشر السوق الرئيسية – تاسي، جلسة الخميس الماضي، على ارتفاع بنسبة 0.5% ليغلق عند 10626 نقطة (+51 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.5 مليار ريال، وبلغت خسائره الأسبوعية 15 نقطة، حيث انخفض بنسبة 0.1% مقارنة بنهاية الأسبوع السابق.

 

وفيما يتعلق بالنفط.. زاد خام برنت القياسي يوم الخميس الماضي، بنسبة 0.94% أو 59 سنتاً، كما ارتفع يوم الجمعة الماضي، بنسبة 0.77% أو 49 سنتاً إلى 63.75 دولار للبرميل، وبلغت مكاسبه الأسبوعية نسبة 0.90%.

 

زاد خام نايمكس يوم الخميس الماضي، بنسبة 1.22% أو ما يعادل 72 سنتاً، فيما صعد يوم الجمعة الماضي، بنسبة 0.69% أو ما يعادل 41 سنتاً إلى 60.08 دولار للبرميل، لتبلغ مكاسبه الأسبوعية نسبة 2.60%.

 

وفيما يخص الأسواق العالمية، استقر مؤشر "داو جونز" الصناعي يوم الخميس الماضي، عند 47850 نقطة، بينما زاد يوم الجمعة الماضي، بنسبة 0.22% أو ما يعادل 104 نقاط إلى 47954 نقطة، وبلغت مكاسبه الأسبوعية نسبة 0.50%.

 

ارتفعت أسعار عقود الذهب يوم الخميس الماضي، بنسبة 0.25% أو ما يعادل 10.5 دولار، إلّا أنّها استقرت يوم الجمعة الماضي، عند 4243 دولاراً للأوقية، وبلغت خسائرها الأسبوعية نسبة 0.28%.

 

قال جوزيف ضاهرية، كبير استراتيجيي السوق في Tickmill، إن سوق الأسهم السعودية استهل تداولات الشهر ببداية هادئة نسبياً، حيث أنهى الأسبوع باستقرارٍ شبه تام مع تراجع طفيف بنسبة 0.14%، مشيرًا إلى أن هذه النتيجة تُعد بمثابة وقفة لالتقاط الأنفاس بعد أربعة أسابيع متتالية من الخسائر التي بلغت نحو 9.1% خلال شهر نوفمبر.

 

وأوضح أن الدعم الرئيسي للمؤشر جاء من جلستين إيجابيتين يومي الأربعاء والخميس، ما جعل تداولات الأسبوع تبدو كمرحلة استقرار تزامنت مع تحسن المعنويات في معظم الأسواق الإقليمية.

 


جوزيف ضاهرية، كبير استراتيجيي السوق في Tickmill

 

وذكر ضاهرية أن تحسن الشهية على المخاطر تلقى دعمًا من المكاسب المتواضعة في أسعار النفط، والتي جاءت مدفوعة بتجدد المخاطر الجيوسياسية في أوروبا الشرقية وتأثيرها على البنية التحتية للطاقة، إضافة إلى تعثر محادثات السلام.

 

وأوضح أن هذه العوامل أدت إلى تقليل احتمالية التوصل إلى اتفاق قريب قد يعيد المزيد من البراميل الروسية إلى الأسواق، رغم أن التوقعات متوسطة الأجل للإمدادات لا تزال هبوطية.

 

وأضاف أنه في الوقت ذاته، رفعت الأسواق بشكل حاد رهاناتها على قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل عقب صدور أحدث البيانات الاقتصادية الأمريكية، ما دعم الأصول عالية المخاطر في جميع أنحاء المنطقة.

 

وعلى الصعيد المحلي، أشار ضاهرية إلى أن بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) لشهر نوفمبر أظهرت نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي في المملكة بأسرع وتيرة له منذ 10 أشهر، مبيّنًا أن هده البيانات تُعزز وجهة النظر القائلة بأن الاقتصاد الحقيقي لا يزال قويًا رغم خسائر الأسهم الأخيرة والأداء السلبي منذ بداية العام، ومن شأن هذه الخلفية الاقتصادية أن تساعد السوق على الارتداد والتعافي إذا ما استمر التحسن في معنويات المستثمرين.

 

أما من الناحية القطاعية، فقد أوضح ضاهرية أن الأداء كان متباينًا، إلا أن الدعم القادم من القطاعات القيادية مثل البنوك، وخصوصًا خدمات الاتصالات، كان مفيداً مع نهاية الأسبوع، كما تركزت الأنظار على الإدراجين الجديدين، حيث نجحت شركة "شري" في التعافي لتنهي الأسبوع في المنطقة الخضراء بعد بداية ضعيفة، في حين حققت شركة "المسار الشامل" مكاسب قوية.

 

وأضاف أنه رغم أن هذه الإدراجات تزيد من عمق السوق وتوسع نطاق الانكشاف القطاعي، إلا أن التدفق المستمر للطروحات الأولية قد امتص جزءاً من السيولة الإجمالية للسوق خلال هذا العام.

 

ومن الناحية الفنية، أفاد ضاهرية بأن مؤشر "تاسي" أغلق عند مستوى 10626 نقطة، مسجلاً انخفاضاً عن مستوى إغلاق الأسبوع الماضي البالغ 10640 نقطة، مشيرًا إلى أنه في حال واصل المؤشر اتجاهه الهابط مع استمرار الضغوط البيعية، فإن مستوى الدعم التالي قد يقع عند 10400 نقطة، أما في حالة الارتداد صعوداً، فمن المتوقع أن يكون مستوى المقاومة عند 11000 نقطة.

 

تغير الخميس

تغير الجمعة

الإغلاق الأسبوعي

التغير الأسبوعي

الداو جونز (نقطة)

--

%0.22

47954

%0.50

خام برنت القياسي (دولار للبرميل)

%0.94

%0.77

63.75

%0.90

خام نايمكس (دولار للبرميل)

%1.22

%0.69

60.08

%2.60

الذهب (دولار للأوقية)

%0.25

--

4243

(%0.28)

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.