يرى بنك التسويات الدولية أن ارتفاع أسعار الذهب والأسهم معًا ظاهرة لم نشهدها منذ نصف قرن على الأقل، وتثير تساؤلات حول احتمالية تشكل فقاعة في كليهما.
وذكر "هيون سونغ شين" المستشار الاقتصادي ورئيس قسم الشؤون النقدية والاقتصادية لدى بنك التسويات الدولية في التقرير الصادر الإثنين: لقد تغير سلوك أسعار الذهب بشكل كبير هذا العام مقارنة بنمطها المعتاد، والظاهرة المثيرة للاهتمام هذه المرة هي أن المعدن الأصفر أصبح أشبه بأصول المضاربة.
وحذر "بي آي إس" في تحديثه الفصلي الصادر الإثنين، أن أسعار الذهب وسوق الأسهم الأمريكية أظهرتا سمات فقاعة، بما في ذلك حماس المستثمرين الأفراد وارتفاع التقييمات والضجة الإعلامية.
ويأتي ذلك التحذير في ظل ارتفاع أسواق الأسهم بدعم من مكاسب شركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وزيادة أسعار الذهب بحوالي 60% هذا العام، مما يثير مخاوف من تغير دور المعدن النفيس التقليدي كملاذ آمن.
وأشار بنك التسويات الدولية إلى أن الأرباع القليلة الماضية تمثل المرة الوحيدة خلال الخمسين عامًا الماضية على الأقل التي دخل فيها الذهب والأسهم هذا النطاق في آن واحد، وبعد تلك المرحلة تنفجر الفقاعة عادة بتصحيح حاد وسريع.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: