فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقًا مع "جوجل" بشأن استخدامها للمحتوى المنشور عبر الإنترنت في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس تشديد بروكسل رقابتها على شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان صدر اليوم، إن التحقيق سيركز على ما إذا كانت "جوجل" انتهكت قواعد المنافسة من خلال فرض شروط غير عادلة على الناشرين وصنّاع المحتوى لاستخدام محتواهم في أدوات الذكاء الاصطناعي.
كما تحقق المفوضية فيما إذا كانت "جوجل" منحت نفسها أفضلية في الوصول إلى هذا المحتوى بشكل يجعلها متفوقة على مطوّري نماذج الذكاء الاصطناعي المنافسة.
وسيبحث الاتحاد أيضًا ما إذا كانت خاصية "إيه آي مود" تعتمد على محتوى الناشرين لتلخيص النتائج دون تعويض مناسب، ودون منحهم خيار رفض ظهور محتواهم في هذه الأداة.
وقال متحدث باسم "جوجل" لشبكة "سي إن بي سي"، إن التحقيق يهدد بعرقلة الابتكار في سوق أصبح أكثر تنافسية من أي وقت مضى، مضيفًا أن الشركة ستواصل التعاون مع قطاع الإعلام وصانعي المحتوى مع توسّع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: