أعرب المستثمر الأمريكي "مايكل بَري" عن تفاؤله تجاه أسهم شركتي التمويل العقاري الحكوميتين "فاني ماي" و"فريدي ماك"، مؤكداً امتلاكه حصصاً كبيرة في أسهمهما العادية.
وفي منشور مطوّل عبر مدونته، أمس الإثنين، قال "بَري" إنه يتوقع إعادة إدراج الشركتين قريباً، واستعرض أسباب تفاؤله بالكيانين، والعقبات السياسية والتنظيمية التي قد تعترض طريق طرحهما العام.
وواصل "بَري" الترويج لآرائه بشأن الشركتين اليوم؛ حيث قال في منشور عبر منصة "إكس": "الأخبار والشائعات ازدادت".
اشتُهر "بَري" بتوقعه انهيار سوق الإسكان الأمريكية قبل الأزمة المالية عام 2008، وشارك في منشور اليوم مقتطفات من مذكرة قديمة اتهم فيها "فريدي ماك" بالاحتيال.
وقال إنه اشترى عقود مقايضة مخاطر الائتمان لمدة خمس سنوات في الأعوام التي سبقت انهيارها، مما أدى إلى فرض الوصاية الحكومية عليها.
وبينما احتفظ بعض المستثمرين بحصصهم في أسهم "فاني ماي" و"فريدي ماك" لأكثر من عقد، قال "بَري" إنه لم يبدِ تفاؤلاً بشأن أسهمهما -التي يتم تداولها خارج البورصة- إلا بعد انتخاب الرئيس "دونالد ترامب" العام الماضي.
وأضاف: "سعر الطرح يُعد عاملاً رئيسياً في تحديد القيمة الجوهرية لهذه الشركات، وسأعيد النظر في هذه الفرضية بالتأكيد مع تزايد وضوح هذه الأرقام".
وأوضح أنه لكي يتم إعادة طرح أسهم الشركتين للاكتتاب، سيتعين على الجهات التنظيمية تخفيف متطلبات رأس مال المؤسستين، وتحويل بعض الأسهم الممتازة إلى أسهم عادية.
هذا بالإضافة إلى تقليص حصة الحكومة في الشركتين، مُحذراً من أنه بدون الشرط الأخير، ستكون أسهمهما العادية "بلا قيمة".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: