أعلنت أكبر شركات التجارة الإلكترونية في كوريا الجنوبية "كوبانغ" استقالة مديرها التنفيذي "بارك داي جون"، متحملاً مسؤولية اختراق البيانات الضخم الذي تعرضت له الشركة، والذي أثار ردود فعل غاضبة متزايدة في رابع أكبر اقتصادات آسيا.
وفي واحدة من أسوأ حالات اختراق البيانات في كوريا الجنوبية، تعرضت "كوبانغ" لعملية اختراق بدأت في يونيو تقريبًا وتسببت في تسرب البيانات الشخصية لأكثر من 33 مليون عميل.
وأضافت "كوبانغ" – المدعومة من "سوفت بنك" – أن الاختراق كشف أسماء العملاء وعناوين بريدهم الإلكتروني وأرقام جوالاتهم وعناوين شحن المنتجات إليهم، وبعض سجلات الطلبات، لكنه لم يكشف تفاصيل الدفع أو بيانات تسجيل دخولهم على مواقعها.
وأوضحت الشركة أن "هارولد روجرز" كبير المسؤولين الإداريين في الشركة الأم في الولايات المتحدة، سيتولى منصب المدير التنفيذي المؤقت.
وتأتي تلك الخطوة بعدما أعلن رئيس الوزراء الكوري الجنوبي "كيم مين سيوك" في وقت سابق اليوم أن الحكومة ستجري تحقيقًا شاملاً، وستتخذ إجراءات صارمة ضد أي انتهاكات قانونية ترتكبها الشركة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: