يعتزم صندوق الثروة السيادية النرويجي، الأكبر من نوعه في العالم، الحد من التداولات غير الضرورية والمكلفة من خلال التركيز بشكل أكبر على المعاملات الداخلية لمعالجة تأثره بالحركات الكبيرة في الأسواق.
وقال نائب الرئيس التنفيذي، "تروند غرانده"، الأربعاء: "بالنسبة لصندوق بهذا الحجم، فإن الجزء الأكبر من تكلفة التداول لا يكمن في الوسطاء أو العمولات، بل في تأثير السوق، والأمر يتعلق بتقليل التداولات وتحسين كفاءتها، وبالطبع خفض تكلفتها".
وأوضح "غرانده" في حدث للكشف عن استراتيجية الصندوق حتى عام 2028، أن الصندوق الذي تتركز 70% من استثماراته في الأسهم، يؤثر على أسعار الأسهم صعودًا وهبوطًا، مما يترتب عليه تكلفة تفوق عمولات الوساطة.
وسيعمل الصندوق أيضًا على تحسين التعاون بين المتداولين ومديري المحافظ الاستثمارية من خلال تطبيق نظام جديد يعزز الشفافية بين الفريقين، بهدف مساعدتهم على اتخاذ القرار الأمثل بين تنفيذ الصفقات داخلياً، أو تنفيذها بسرعة عبر الوسطاء في نفس اليوم.
وأضاف المسؤول التنفيذي أن الصندوق يبحث كذلك في كيفية استخدام التقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي لتحديد نوع الخوارزميات الآلية الأنسب في كل مرة، وكيفية إيجاد أفضل السبل لتلبية احتياجات السيولة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: