نبض أرقام
05:13 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/12/14
2025/12/13

التشيك ترفض ضمانات القروض لأوكرانيا

2025/12/13 سي إن إن

أعلن رئيس الوزراء التشيكي الجديد، أندريه بابيش، الذي سيتولى منصبه الاثنين المقبل، اليوم السبت، أن جمهورية التشيك لن تقدم أي ضمانات لتمويل أوكرانيا.

 

وشدد على أن المفوضية الأوروبية مطالبة بالبحث عن حلول بديلة لدعم كييف، يحدث ذلك قبل أن يتسلم بابيس السلطة رسمياً يوم الاثنين، ما يوضح موقفاً حازماً تجاه أي التزامات مالية محتملة قد تلزم ميزانية الدولة.

 

وقال بابيش في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي «لن نقبل أي ضمانات ولن نستثمر أي أموال»، نقلاً عن رويترز.

 

 من هو أندريه بابيش؟

 

أندريه بابيش هو رجل أعمال وملياردير تشيكي يقود حزب آنو اليميني الشعبوي، الذي يعني كلمة «نعم»، ويشغل حالياً منصب رئيس وزراء جمهورية التشيك بعد فوز حزبه بالانتخابات البرلمانية في أكتوبر تشرين الأول 2025.

 

يُعرف بابيش بعودته إلى السلطة بعد غياب نحو أربع سنوات، إذ سبق له أن تولى رئاسة الوزراء في الفترة من 2017 إلى 2021 قبل أن يخسر منصبه ويعود من جديد مع تحالف سياسي جديد.

 

بعد فوز حزبه في انتخابات أكتوبر تشرين الأول 2025 بنسبة تقارب 35% من الأصوات، تم نقاش تشكيل ائتلاف مع أحزاب يمينية أخرى لتأمين أغلبية في البرلمان.

 

رغم أن حزب أندريه بابيش حصل على 35% فقط من الأصوات في الانتخابات التشيكية الأخيرة، فإنه يُعد الفائز الأكبر، ما أعطاه فرصة لتشكيل الحكومة عبر تحالف مع أحزاب يمينية أخرى، وفقاً لموقع يورو نيوز ومواقع أخرى. 

 

أدى بابيش اليمين الدستورية رسمياً في 9 ديسمبر كانون الأول 2025، ليصبح رئيس الوزراء، ويبدأ حكومته الجديدة رسمياً يوم الاثنين التالي.

 

 وكملحوظة عامة، اليميني الشعبوي يعني حزب أو شخصية سياسية تتبع أفكار اليمين السياسي مثل الاقتصاد الحر، والحفاظ على القيم التقليدية، وأحياناً موقف صارم من الهجرة، وفي نفس الوقت تتوجه للشعب مباشرة وتستخدم خطاباً يبسط القضايا ويعد بحلول سريعة لمشكلاتهم اليومية، بدل التركيز على المؤسسات والسياسات المعقدة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.