قال بينغ يانغ غاو، العميد المساعد في كلية إدارة الأعمال بجامعة هونغ كونغ، إن الكلية تسعى لتكون محفزاً للحوار الاقتصادي بين المملكة والصين، مشيراً إلى أن الجامعة تعتزم الاستثمار في السوق السعودي عبر عدة مسارات، من بينها التعاون مع الجامعات المحلية والجهات الحكومية مثل وزارة التعليم ووزارة الاستثمار.
وأضاف في لقاء مع أرقام، أن المنتدى الاقتصادي السعودي - هونغ كونغ يهدف إلى خلق منصة للتعاون المشترك وبحث فرص التكامل في مجالات الاستثمار والتعليم وتطوير الكفاءات.
وذكر أن جامعة هونغ كونغ مصنفة ضمن أفضل 11 جامعة عالمياً بحسب تصنيف QS، لافتاً إلى أن الكلية تستكشف جميع السبل الممكنة، ولديها خطط طموحة للإعلان قريباً عن شراكات استراتيجية ومبادرات نوعية في المملكة.
وأوضح أن المنتدى الاقتصادي السعودي- هونغ كونغ الذي عُقد مؤخراً، جاء انطلاقاً من التقاطع الاستراتيجي بين التحولات الكبرى التي تشهدها الصين والسعودية في الوقت الراهن.
وأضاف غاو أن المبادرة الصينية (الحزام والطريق) تفتح آفاقاً جديدة للعولمة، في وقت تشهد فيه المملكة تحولات اقتصادية واجتماعية عميقة مدفوعة برؤية السعودية 2030، مؤكداً أن هذا المنتدى يسعى إلى دعم التنافسية العالمية المستدامة للشركات من الجانبين، بما يخدم شعبي البلدين.
وفيما يتعلق بقطاع التعليم العالي في المملكة، قال غاو إن التجربة الصينية أثبتت أن تنمية المواهب لعبت دوراً محورياً في مسيرة التحول الاقتصادي.
وبيّـن أن تطوير المواهب في السعودية سيكون أكثر أهمية نظراً لخصوصية الاقتصاد الجديد الذي تتجه نحوه المملكة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: