أكدت شركة النفط الحكومية الفنزويلية أن عملياتها لم تتأثر بهجوم سيبراني استهدف أنظمتها، محمّلة الولايات المتحدة وجهات داخلية مسؤولية الهجوم، في وقت أفادت فيه مصادر بحدوث تعطّل تقني أثّر على تسليم شحنات نفطية.
وقالت الشركة المعروفة بـ"بي دي في إس إيه" ووزارة النفط الفنزويلية، في بيان، إن الهجوم نُفّذ من "كيانات أجنبية بتواطؤ مع جهات محلية" تسعى إلى تقويض "حق البلاد في التنمية السيادية لقطاع الطاقة"، مؤكدة أن كوادر الشركة تمكنت من صد الهجوم دون تأثير على التشغيل.
وأضاف البيان أن ما جرى يأتي ضمن ما وصفته بمحاولات أمريكية للسيطرة على النفط الفنزويلي "بالقوة والقرصنة"، دون أن يقدّم تفاصيل إضافية حول طبيعة الهجوم أو نطاقه التقني.
وأفادت مصادر على دراية بالأمر لوكالة "رويترز" بأن بعض الأنظمة ما زالت متوقفة، ما أدى إلى تعطيل تسليم شحنات نفطية، فيما أصدرت الشركة للعاملين تعليمات بقطع الاتصال بأنظمتها وتقييد دخول العمالة غير المباشرة لمرافقها كإجراء احترازي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: